حوار وإعداد: فاطمة بن عبد الله الكرّاي

لم يأت الاعلان عن الجمهورية من تحت قبة المجلس القومي التاسيسي، صدفة ولا مثل صدمة لأهل المجلس، الذي كان نوابه من الحزب الحر الدس

سوف تدخل الحركة الوطنية، التي قوامها الحزب الحر الدستوري الجديد والمنظمات الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد الصناعة وا

كما بقي يردّد الذين كانوا شهودا على تلك المرحلة، فإنه لا يمكن الاعتقاد أن الخلاف بين بورقيبة وصالح بن يوسف قد طرأ على الأحداث ه

سوف تتجه الأنظار إلى مؤتمر الحزب الحرّ الدستوري الجديد الذي ينعقد في صفاقس بين 15 إلى 19 نوفمبر من السنة 1955..

الخلاف بين بورقيبة وصالح بن يوسف والذي كشف عن خباياه الأولى السيد فؤاد المبزع لم يستمر الخلاف تحت هذه اليافطة..

الخلاف بين بورقيبة وبن يوسف، لم يولد زمن المفاوضات بين وفد تونسي مكلّف من الحزب الحرّ الدستوري الجديد ووفد عن الحكومة (الاستعما

الاجتماع الحاشد بالطلبة المغاربيين وكل الطلبة المسلمين بفرنسا (مونبولييه) وكذلك طلبة تقدّميين فرنسيين سوف يكونون في الموعد ليؤث

الأحداث السياسية التي يكشفها لنا السيد فؤاد المبزع كما عاشها وكما علمها.. ليست بتلك الرتابة التي تقدم في شكل رؤوس أقلام..

سوف يكون استقبال الأمين العام للحزب الحر الدستوري الجديد، السيد صالح بن يوسف، استقبالا شعبيا في مطار العوينة الجوّي..

بعد تلك القصص التي عاشها في شكل مفاجآت يوم 31 ماي 1955 وبعده بيوم، غرة جوان من نفس العام..