بقلم: مسعود الكوكي

في بلدي فقط مازال الوهم قائما في استقامة ظل ذيول الكلاب وجرائها وإن كانت شيمتها الاعوجاج الأبدي

على مرآى من عين دراهم وعين السنوسي حيث جدت الكارثة التي أبكت كل العيون التونسية.

بخاصتنا وعامتنا جميعنا نتحدث عن «تحتات الوضع» وهي عديدة ونجمع على أن الوضع:

قالوا وتمسكوا بالقول: نريد تونس أخرى وشعبا آخر نعم تونس أخرى وشعب آخر

بعد فكر وتمحيص وتدقيق وفحص وتقليب وتحليل بما أملك من نصيب من المادة الشخماء.

وأخيرا غابت مباركة عن الثورة المباركة وغابت نزيهة عن الانتخابات النزيهة وغابت رشيدة عن الحكومة الرشيدة

هم تونسيون لحما ودما وجذورا وأصلا وفصلا وملّة هم يعدّون بالملايين.

أي نعم واللّه خوفا من اعتماد الفساد والاستئناس بالفضيحة في رؤية هلال الانتخابات المليحة في الخمار الأسود

على طول «دغري» ومن الآخر مباشرة أدخل في صلب وضاعة الوضع مستاء لاستفحال سوئه وشدة رداءته.

إليكم هذه الأسئلة على الحساب في غياب الحساب من «شلّك» مجلس النواب غير النواب؟