بقلم: مسعود الكوكي

اليوم 14 جانفي هو اليوم الوطني لـ" الخماضة"  وهل لدينا رياضة غير هذه الرياضة لسباق الحواجز في شارع  بورقيبة حيث  اختلاط ما يجوز

اعلام العار واعلام المجاري واعلام الفضائح هي الاوصاف المسجلة  في دفتر الملكية الفكرية باسم لطفي زيتون والحبيب اللوز.

في ما مضى .

الحالة كعادتها شٍكْوية، مد ، وزجر ، وخضّ للماء في انتظار الزبدة. والحالة الجوية كعادتها شتوية " جبهة " باردة في المنيهلة.

لست خبيرا و لا من ذوي الاختصاص في البحوث  والدراسات . و لا من أهل الديوان الوطني للإحصاء .

ما ملكت يوما لسانا يغزل الحرير كساء للعورات.  وغطاء للعراء. فلا ترموني بحجر التشاؤم .

 عليك سيدي ر.م.ع الكنام . وعلى أعوانكم الكرام إن كنتم تقبلون التحايا من الأرقام

رمي " الدجٍلّة "، وإثارة " الخوماضة " ، واعلان "الشوهة" ، ونشر قلة الحياء .

ما امتهنت يوما الكتابة بحبر الوهم ولا الرسم والتصوير والتزيين بأقلام زينته.

الكل يتحدث عن تأزم كل الأوضاع وبدون استثناء وهو حقيقة ثابتة لا ينكرها إلّا حاكم الحكومة . وباعة الوهم .