بقلم: مسعود الكوكي

بداية أمر على نبي الشعر وشيطانه أبي الطيب المتنبي مرددا:

ليس عندي ما أقول بمناسبة العام الجديد سوى كل عام ونحن طيبون صابرون كل الصبر على ضنك السنوات العجاف .

سيدي الرئيس كفانا خراب وهم الثورية بالمناولة. 

لم يبق للزوارق مجداف ولا للسفن شراعْ /  ولا لابن السبيل رغيف . ولا للناس متاعْ / ولا للقلوب ارتياح ولا للصدور اتساعْ /.

لا "راس الهم دادا عيشة " زمن الشيخ وبن تيشة .  ولا " راس الغم نادية عكاشة ". زمن التهاب المعيشة .

اليوم و قد هبت عاصفة كاترينا العٓرٓبو عبرية . و هاج البحر  وتلاطمت أمواجه عاليا .

لم أعد أرى للدولة رجالا . اللهم في ساعات الوهم الساكن فينا على وجه الفضل للبركة .

بات اللعب بالشعب بالمكشوف. وعلى الهواء مباشرة في تصفيات البطولة الوطنية للزعامة.

لم يعد للكتابة قارئ لا على السطر ولا بين السطور . ولا للكلام سامع . ولا للصورة وجه . ولا للحديث بقية .

" بابا عزيزي وين هاززنا " وانت تنادي لا عودة إلى الوراء ونحن في قعر الهاوية وأكثرنا تفاؤلا يرانا على حافتها ؟