بقلم: مسعود الكوكي

نعم نحن في وضع استثنائي بدون استثناء لأي وضع من أوضاعنا العامة والخاصة .

اوّاه يا أماه. لقد أصبح ذو العقل في هذا البلد يحشم ويخجل من أن له عقلا. ويخفي ما به من درر اخفاء المفضوح للفضيحة .

مادام كل من هو لا شيء له رأي وحكم نهائي بات في كل شيء . و" من رأسه تقرع " في السياسة .

تصوروا لو لا شبكة التواصل الاجتماعي هل تكون لنا هذه الأسواق الحرة وهذا الكم المهول من الفضاءات التجارية الكبرى لبيع " الكلام ال

 لا أحد ينكر على الترجي الرياضي التونسي عراقة تاريخه وعظمة تتويجاته وفذاذة رجالاته الا جاحد جحود .

بعدما تأكد كل من به شك من أن ضيق الصدر ،  وضيق البال ، وضيق التنفس ، وضيق الخناق ،  وضيق الحال ، وضيق الدنيا  بحالها  هذه  الأي

تصوروا امرأة فاتنة اشترت جميع مفاتنها من السوق عدسات  لعينيها تخفي حقيقتهما.

من غرائب الفيسبوك أنه فعلا صندوق عجب. إذ يجمع من طباع  المخلوقات  ما هو عصي على الفهم والتعداد.

من أين لي أن أحس بالغرابة وأنا في بلد قد أصبح فيه العجب العجاب أمرا عاديا ، وكل عادي عجبا عجابا ؟

عرفت فيما عرفت في رواندا حيث كنت  مبعوث جريدة الانوار التونسية لمواكبة الدور الإنساني العظيم الذي يقوم به جيشنا التونسي في حماي