بقلم: باسل ترجمان

لم يعد خافياً على احد أن ما قامت به اطياف من المعارضة في محاولة لإفشال زيارة وفد خبراء صندوق النقد الدولي الى تونس بداية شهر اف

على امتداد تاريخها بقيت المدينة المقدسة للأديان السماوية مثال غير مسبوق في التسامح الديني في كل العصور فلم يشهد تاريخها صراعات

بين التأييد الشعبي لقرارات الخامس والعشرين من جويلية والتي شكلت قطيعة مع منظومة عبثت بتونس سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتسببت في

 بين البحث عن مخرج من ازمة طالت وانهكت ليبيا وحولت البلد الغني بالموارد المالية والنفطية الى بلد يبحث ابناءه عن ابسط متطلبات ال

لم يدر بخلد ابناء تونس الذين خرجوا مطالبين بالاستقلال وببرلمان يوم التاسع من افريل 1938 أن تكون دماؤهم التي قدموها ثمناً لوجود

بدون مقدمات وبعد ان اتم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان او كما يحلو لمريديه من جماعات الاسلام السياسي باعتباره الخليفة السادس رحل

الارتياح الشعبي الكبير الذي عاشته تونس بعد قرار الرئيس حل مجلس النواب أعاد للأذهان الفرح بقرارات الخامس والعشرين من جويلية الما

دون مقدمات وفي خطوة قام بها عدد من النواب المجمدين بإصدار بيان يحمل الكثير من اشارات استفهام حول المعنى والتوقيت والمضمون  وتعب

عادت الاوضاع تدريجيا لطبيعتها وتناقصت اصوات المتباكين على نقص تزويد الاسواق بالمواد الاساسية المدعمة مع انطلاق العمل بالمرسوم ا

في واحدة من روايات الاساطير في بلاد الشام وتناقلتها الاجيال أن على ابواب دمشق تتكسر آخر غزوات المغول الجدد ويهزمون، وبعيدا عن ا