بقلم: المنصف بن فرج

اعتمد الزعيم الحبيب بورقيبة حكمتين من تعاليم ابن خلدون في سياسته الخارجيّة:

صورة تونس في الخارج، موضوع يستحق منا الإهتمام والتأمل والتقييم ليس فقط بدافع قناعتنا الرّاسخة بأن إشعاعنا في الخارج يظل انعكاسا

من الناس في هذه الحياة هناك رجال ونساء يهبهم الله ذكاء وفطنة ومقدرة ويمدهم بعونه وتوفيقه ( رغم الداء والأعداء والحساد )، يقدمون

تطالعك، في حياتك، ترجمة لشخصية تاريخية أو سياسية أو ثقافية فذة، تبهرك بما كانت تملك من قوة ورباطة جأش وعلو همة، وسحر بيان، وصبر

 

من  سخريّة القدر، ومن مفارقات المشهد السّائد في تونس اليوم ذلك التعاطي السيئ مع القطاع الفلاحي الذي يعتبر أساس الاقتصاد الوطني

للزعيم الرّاحل الحبيب بورقيبة رؤية استشرافية تقدميّة معروفة عنه.

الدبلوماسيّة عنصر محوري من عناصر السّيادة الوطنية والرّكن الهام الذي يحدّد تفاعل أيّ بلد مع محيطه الاقليمي والدّولي، لذلك فإنّ

أثبتت وقائع التاريخ الحديث والمعاصر ان اقتران الدبلوماسية بالحكمة والعقلانية والرصانة والتروي هو المحرك الحقيقي لكلّ سياسة خارج

تطرح اليوم مسألة القائمات المستقلة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية الكثير من التساؤلات.