بقلم: الكاتب صلاح الشتيوي

كانت الإدارة التونسية قبل 2011 وفية لتقاليدها ،وفية لعملها ،الإدارة التونسية إدارة قوية تقوم على جهود جنود أحبوا العمل والوطن و

جمد وجمد على فصل وحل بفصل وبين الفصل والفصل كتبت فصول نهايتهم وبدأت متاعبهم حاولوا الانقلاب على الرئيس لكن لا أحد منهم يقول انه

كثر الحديث عن الشركات الأهلية وهناك من هو مع الفكرة وهناك من هو ضدها وهؤلاء بالذات  هم ضد كل شيء في مصلحة المواطن والوطن .

حينما يخسر اعداء الوطن كل المناصب ويدبّ فيهم اليأس ينطلقون من الهجوم الكلامي الى التخطيط لتجويع الشعب ،شعب كان دوما مسالما لم ي

لو اتحدت الصين و روسبا تنتهي امريكا هذا ما قاله كبسنجر.

إن التغير المناخي  الذي يعاني منه كل  العالم يتحمل مسؤوليته فئة معينة من  البشر كانت سببا في ظلم   فئة اخرى تضررت من التغيرالمن

أجل نتشدق بالديمقراطية ونحن أبعد ما نكون عن تحقيق ولو جزء بسيط منها…فهل الديمقراطية في الكثرة… في كثرة الأحزاب…في كثرة النواب …

هل جننت الا تعلم ان كل  شيء له  نهاية..فشرّك له نهاية ..وحكمك له نهاية ..وعمرك له نهاية.

لست متشائما اليوم  بقدر التشائم الذي إنتابني في فترة ما سمي بالثورة أو الربيع العربي ..لكن ما اشعر به اليوم  هو امل محفوف بالشك

التاريخ يعيد نفسه والعملاء يتساقطون عبر الزمن فمصير  المتعاونين مع المستعمر واحد وان تغير المكان والزمان.