إعداد: عبد الحميد الرياحي

تمضي الأعوام ويكبر الفتى اسماعيل بعيدا عن ابراهيم الذي أصبحت تتباعد زياراته لهاجر وولدها بحكم بعد المسافة بين مكة المكرمة وفلسط

حين عادت هاجر إلى ولدها وقفت على المعجزة الكبرى. فقد تفجّر الماء من تحت قدميه.

إثر قدومه من أرض الكلدانيين ـ بابل ـ خطط إبراهيم للاستقرار في مصر.

قبل ابراهيم هدية زوجته سارة. وتزوج هاجر على أمل أن تلد الولد الذي لم تلده سارة. كان عمره ستة وثمانين سنة عندما تزوج هاجر.

كتب اللّه على إبراهيم قبل أن يبعثه رسولا أن يلجأ للحيلة 3 مرات لتجنب بطش الجبّارين.

لم يكن في بلد الملك الجبّار الذي يأخذ كل امرأة جميلة غصبا إلا 3 مؤمنين: إبراهيم وسارة ولوط.

في بيئة كافرة مشركة دأب أهلها على عبادة الأوثان والأصنام كبر الولد إبراهيم.

بهت النمرود بكفره وأسقط في يده أمام قدرات ابراهيم على المحاجّة والاقناع وأمام قوة حجة ابراهيم وضعف حجته..

كان يمكن لقصة إلقاء ابراهيم في النار وخروجه منها سليما معافى وكأنما كان في نزهة في حديقة غنّاء وليس وسط حفرة من نار عاتية..

اجتمع قوم ابراهيم لينظروا في أمر هذا الفتى الذي يذكر آلهتهم بسوء والذي حطّم أصنامهم ولم يترك إلا كبيرها..