إعداد :كمال بالهادي

ظل ايلي مفكرا متسائلا وهو يسير في الصحراء وعلى المقعد المجاور له خريطة الطريق لإرشاده ، حتى لمح طلقة برتقالية لامعة تنطلق للسما

في اليوم التالي يدخل بنيامين مسرعا الى غرفة ايلي المرتدي الزي الديني وممسكا بالتلمود ويؤدي صلواته ينادي بنيامين علي ايلي مرتين

وبعد العشاء التقى الرجلان .... في الحصن المهجور كالعادة . الدمنهوري قادما هذه المرة متأخرا عن موعدة دقائق ...

وتدورعقارب الساعة سريعا لنصل سريعا الى 5 أكتوبر 73 الموافق 9 رمضان ، صباحا – إشارة عاجلة (( رقم 11 في طريقه اليكم )) تلقى ايلي

- حسنا .... جيد جدا ... - هل هناك أي شيء

يحس بنيامين بسخرية ميجور المخابرات كأنها خنجر في قلبه ويظهر ذلك على وجهى الذي ازداد احمرارا من الغضب المكتوم .

 وواصل ايلي ذهابه الى الدشمة المهجورة كأجراء روتيني يومي له وكثيرا ما تمني أن يدخل فيجد الدمنهوري امامه ، فالملل قاتل داخله ..

ويقوم الدمنهوري من مكانه منفعلا وهو محتد في كلامة ، لكن هامسا ...

-    رد القيادة جاء بعد ساعة تقريبا بأن كل شيء هادئ على القناة وانكم تقومون بتدريب قد يكون تدريب مراكز قيادة او تدريب لشبكات ال

 تتواصل أحداث القصة مشوّقة  عمّا يحدث في الضفة الأخرى من القناة والصهاينة يتساءلون عما يحضره المصريون في ظل تحرّكاتهم الغريبة؟