976 مليون دينار مبادلات سنوية.. لقاءات مهنيّة تونسيّة إماراتيّة لتعزيزها
تاريخ النشر : 10:43 - 2024/11/04
بلغت قيمة المبادلات التجارية بين تونس والإمارات، سنة 2023 حوالي 315 مليون دولاروهو ما يعادل 976 مليون دينار، حيث سجّلت الصّادرات التونسيّة ما قيمته 115 مليون دولار، مقابل 205 مليون دولار بالنسبة للواردات.
وفي إطار تنفيذ برنامجه الترويجي للثلاثي الأخير من سنة 2024، وسعيا لتطوير المبادلات التجاريّة وتعزيز شراكات الأعمال بين تونس والإمارات العربيّة المتحدة، احتضنت دار المصدّر الاسبوع الفارط، فعاليّات "لقاءات الأعمال التونسيّة الإماراتيّة" التي ينظمها مركز النهوض بالصّادرات بالتعاون مع سفارة الجمهورية التونسيّة بأبو ظبي والممثليّة التجاريّة للمركز بدبي.
وأتاحت هذه التظاهرة الترويجيّة فرصة لعقد لقاءات مهنيّة ثنائيّة مباشرة، بين مصدّرين تونسيّين ممثّلين عن 100 مؤسّسة تنشط في قطاعات الصناعات الغذائيّة والمواد الصحيّة ومواد التجميل، ووفد هام من كبار المديرين ومسؤولي الشراءات من جمعيّة الشارقة التعاونيّة. هذا وحضر الجلسة الافتتاحيّة التي ترأسها مراد بن حسين رئيس مدير عام المركز، كلّ من سفيرة دولة الإمارات العربيّة المتحدة بتونس، إيمان أحمد السلاّمي، ورئيس الوفد الإماراتي، المدير التنفيذي لقطاع سلسلة الإمداد بــ "تعاونيّة الشارقة"، راشد عبد الله سعيد بن هويدن، الذين عبّرا عن تطلّعهما لمزيد تدعيم العلاقات التجاريّة مع تونس. وفي كلمة ألقاها لدى افتتاحه اللقاءات الثنائيّة، بحضور السّادة المديرين التنفيذيّين وعدد من المسؤولين بجمعية الشارقة إلى جانب ممثلي المؤسّسات التونسيّة المشاركة، بيّن مراد بن حسين أن هذه زيارة العمل هذه تهدف إلى ربط الصّلة واستكشاف فرص التعاون بما سيساهم في تطوير الشراكة ودفع نسق المبادلات التجاريّة بين البلدين الشقيقين.
وأشار إلى أن زيارة العمل التي يؤديها وفد "تعاونيّة الشارقة" إلى تونس تأتي في تواصل مع الأيّام الترويجيّة للمنتوجات التونسيّة التي قادها المركز بفضاء تعاونيّة الشارقة التجاري في دورتين، وذلك سنتي 2019 و2023. وأثنى الرئيس المدير العام، في هذا الإطار، على جهود "جمعيّة الشارقة التعاونيّة"، في مختلف المناسبات، لإتاحة الفرصة للمؤسّسات التونسيّة لتمكينها من فتح آفاق واعدة لترويج منتوجاتها في مختلف فروع المؤسّسة بدولة الإمارات. وفي علاقة بمستوى المبادلات التجاريّة بين تونس والإمارات العربيّة المتحدة، أكد الرئيس المدير العام أنه على الرغم مما تم تحقيقه من تطوّر فهو يبقى دون المأمول ولا يعكس متانة العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، مما يقتضي بذل المزيد من الجهد المشترك لتنشيط الحركة التجارية والاستغلال الأمثل للأطر القانونيّة للتعاون التجاري، والاستفادة من الخبرات المشتركة في شتى المجالات نظرا لما يتوفّر في كلا البلدين من منتجات وبضائع وسلع وخدمات تلبّي حاجيّات السّوقين ولما تتميّز به من جودة عالية وأسعار تنافسيّة.
من جهتها، أكّدت إيمان أحمد السلاّمي، سفيرة دولة الإمارات العربيّة المتحدة بتونس، على ضرورة تكثيف العمل المشترك لتحقيق استفادة مثلى من الفرص والإمكانات المتاحة في البلدين، بما من شأنه أن يساهم في فتح آفاق التعاون الثنائي وإرساء علاقات شراكة، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تعدّ محورية وهامة في العلاقات التّجاريّة التونسيّة الإماراتيّة. وفي كلمته، أبرز السيّد راشد عبد الله سعيد بن هويدن، رئيس الوفد الإماراتي الضيف، أهمية هذه اللقاءات المهنيّة الثنائيّة لتوطيد العلاقات التجارية البينيّة، ولا سيّما للاستفادة من العرض التونسي الهام في القطاعات المعنيّة.
واتسم برنامج عمل الوفد الإماراتي بتنظيم زيارات ميدانيّة لعدد من المؤسّسات الصناعيّة التونسيّة، مكنت أعضاء الوفد الزائر من الاطلاع عن قرب على مدى تطوّر قطاعات الصناعات الغذائيّة والمواد الصحيّة ومواد التجميل في تونس، ومدى جاهزيّة المؤسّسات التونسيّة الناشطة في هذه المجالات لتصدير منتوجاتها نحو الأسواق الخارجيّة.
بلغت قيمة المبادلات التجارية بين تونس والإمارات، سنة 2023 حوالي 315 مليون دولاروهو ما يعادل 976 مليون دينار، حيث سجّلت الصّادرات التونسيّة ما قيمته 115 مليون دولار، مقابل 205 مليون دولار بالنسبة للواردات.
وفي إطار تنفيذ برنامجه الترويجي للثلاثي الأخير من سنة 2024، وسعيا لتطوير المبادلات التجاريّة وتعزيز شراكات الأعمال بين تونس والإمارات العربيّة المتحدة، احتضنت دار المصدّر الاسبوع الفارط، فعاليّات "لقاءات الأعمال التونسيّة الإماراتيّة" التي ينظمها مركز النهوض بالصّادرات بالتعاون مع سفارة الجمهورية التونسيّة بأبو ظبي والممثليّة التجاريّة للمركز بدبي.
وأتاحت هذه التظاهرة الترويجيّة فرصة لعقد لقاءات مهنيّة ثنائيّة مباشرة، بين مصدّرين تونسيّين ممثّلين عن 100 مؤسّسة تنشط في قطاعات الصناعات الغذائيّة والمواد الصحيّة ومواد التجميل، ووفد هام من كبار المديرين ومسؤولي الشراءات من جمعيّة الشارقة التعاونيّة. هذا وحضر الجلسة الافتتاحيّة التي ترأسها مراد بن حسين رئيس مدير عام المركز، كلّ من سفيرة دولة الإمارات العربيّة المتحدة بتونس، إيمان أحمد السلاّمي، ورئيس الوفد الإماراتي، المدير التنفيذي لقطاع سلسلة الإمداد بــ "تعاونيّة الشارقة"، راشد عبد الله سعيد بن هويدن، الذين عبّرا عن تطلّعهما لمزيد تدعيم العلاقات التجاريّة مع تونس. وفي كلمة ألقاها لدى افتتاحه اللقاءات الثنائيّة، بحضور السّادة المديرين التنفيذيّين وعدد من المسؤولين بجمعية الشارقة إلى جانب ممثلي المؤسّسات التونسيّة المشاركة، بيّن مراد بن حسين أن هذه زيارة العمل هذه تهدف إلى ربط الصّلة واستكشاف فرص التعاون بما سيساهم في تطوير الشراكة ودفع نسق المبادلات التجاريّة بين البلدين الشقيقين.
وأشار إلى أن زيارة العمل التي يؤديها وفد "تعاونيّة الشارقة" إلى تونس تأتي في تواصل مع الأيّام الترويجيّة للمنتوجات التونسيّة التي قادها المركز بفضاء تعاونيّة الشارقة التجاري في دورتين، وذلك سنتي 2019 و2023. وأثنى الرئيس المدير العام، في هذا الإطار، على جهود "جمعيّة الشارقة التعاونيّة"، في مختلف المناسبات، لإتاحة الفرصة للمؤسّسات التونسيّة لتمكينها من فتح آفاق واعدة لترويج منتوجاتها في مختلف فروع المؤسّسة بدولة الإمارات. وفي علاقة بمستوى المبادلات التجاريّة بين تونس والإمارات العربيّة المتحدة، أكد الرئيس المدير العام أنه على الرغم مما تم تحقيقه من تطوّر فهو يبقى دون المأمول ولا يعكس متانة العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، مما يقتضي بذل المزيد من الجهد المشترك لتنشيط الحركة التجارية والاستغلال الأمثل للأطر القانونيّة للتعاون التجاري، والاستفادة من الخبرات المشتركة في شتى المجالات نظرا لما يتوفّر في كلا البلدين من منتجات وبضائع وسلع وخدمات تلبّي حاجيّات السّوقين ولما تتميّز به من جودة عالية وأسعار تنافسيّة.
من جهتها، أكّدت إيمان أحمد السلاّمي، سفيرة دولة الإمارات العربيّة المتحدة بتونس، على ضرورة تكثيف العمل المشترك لتحقيق استفادة مثلى من الفرص والإمكانات المتاحة في البلدين، بما من شأنه أن يساهم في فتح آفاق التعاون الثنائي وإرساء علاقات شراكة، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تعدّ محورية وهامة في العلاقات التّجاريّة التونسيّة الإماراتيّة. وفي كلمته، أبرز السيّد راشد عبد الله سعيد بن هويدن، رئيس الوفد الإماراتي الضيف، أهمية هذه اللقاءات المهنيّة الثنائيّة لتوطيد العلاقات التجارية البينيّة، ولا سيّما للاستفادة من العرض التونسي الهام في القطاعات المعنيّة.
واتسم برنامج عمل الوفد الإماراتي بتنظيم زيارات ميدانيّة لعدد من المؤسّسات الصناعيّة التونسيّة، مكنت أعضاء الوفد الزائر من الاطلاع عن قرب على مدى تطوّر قطاعات الصناعات الغذائيّة والمواد الصحيّة ومواد التجميل في تونس، ومدى جاهزيّة المؤسّسات التونسيّة الناشطة في هذه المجالات لتصدير منتوجاتها نحو الأسواق الخارجيّة.