4300 طن إنتاج بني خلاد من الرمان خلال الموسم الحالي
تاريخ النشر : 22:40 - 2025/10/07
سجّل قطاع إنتاج الرمان في معتمدية بني خلاد من ولاية نابل تراجعًا طفيفًا في الكميات خلال الموسم الحالي، حيث قُدّر الإنتاج بنحو 4300 طن على مساحة تُناهز 608 هكتارات، وفق ما أفاد به بشير عون الله، رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري ببني خلاد" للشروق اونلاين "
ورغم هذا التراجع مقارنة بالموسم الفارط، فقد شهدت الجهة تحسنًا ملحوظًا في جودة الثمار، خاصة في الأصناف المحلية المعروفة مثل الجبالي والزهري والشلفي والنابلي، التي تُعد من أجود أنواع الرمان على المستوى الوطني لما تتميز به من طعم طيب وجودة عالية.
وتساهم بني خلاد بنحو 60% من إنتاج ولاية نابل، التي تضم مناطق إنتاج أخرى على غرار بني خيار، الصمعة، دار شعبان الفهري، نابل، تاكلسة ومنزل بوزلفة، غير أنّ بني خلاد تبقى في الصدارة من حيث المساحة والإنتاج
وأشار عون الله إلى أن العوامل المناخية إلى جانب تكاثر الفئران والخنزير الوحشي ساهمت في تقليص حجم الصابة، ما تسبب في خسائر لعدد من الفلاحين. وأضاف أن الأسعار في سوق الجملة تراوحت بين دينار ودينار ونصف، لكنها تراجعت في بعض الفترات إلى حدود 600 أو 700 مليم، وهي مستويات لا تغطي كلفة الإنتاج ولا تسمح للفلاحين باسترجاع مصاريفهم.
ويُعتبر قطاع الرمان من الزراعات الواعدة في الجهة، إذ يسبق موسم القوارص، ما يُساعد الفلاحين على مجابهة نفقاتهم وتحقيق توازن اقتصادي نسبي رغم الصعوبات المناخية والبيئية المتزايدة

سجّل قطاع إنتاج الرمان في معتمدية بني خلاد من ولاية نابل تراجعًا طفيفًا في الكميات خلال الموسم الحالي، حيث قُدّر الإنتاج بنحو 4300 طن على مساحة تُناهز 608 هكتارات، وفق ما أفاد به بشير عون الله، رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري ببني خلاد" للشروق اونلاين "
ورغم هذا التراجع مقارنة بالموسم الفارط، فقد شهدت الجهة تحسنًا ملحوظًا في جودة الثمار، خاصة في الأصناف المحلية المعروفة مثل الجبالي والزهري والشلفي والنابلي، التي تُعد من أجود أنواع الرمان على المستوى الوطني لما تتميز به من طعم طيب وجودة عالية.
وتساهم بني خلاد بنحو 60% من إنتاج ولاية نابل، التي تضم مناطق إنتاج أخرى على غرار بني خيار، الصمعة، دار شعبان الفهري، نابل، تاكلسة ومنزل بوزلفة، غير أنّ بني خلاد تبقى في الصدارة من حيث المساحة والإنتاج
وأشار عون الله إلى أن العوامل المناخية إلى جانب تكاثر الفئران والخنزير الوحشي ساهمت في تقليص حجم الصابة، ما تسبب في خسائر لعدد من الفلاحين. وأضاف أن الأسعار في سوق الجملة تراوحت بين دينار ودينار ونصف، لكنها تراجعت في بعض الفترات إلى حدود 600 أو 700 مليم، وهي مستويات لا تغطي كلفة الإنتاج ولا تسمح للفلاحين باسترجاع مصاريفهم.
ويُعتبر قطاع الرمان من الزراعات الواعدة في الجهة، إذ يسبق موسم القوارص، ما يُساعد الفلاحين على مجابهة نفقاتهم وتحقيق توازن اقتصادي نسبي رغم الصعوبات المناخية والبيئية المتزايدة