"يخدعني ويخلق المشاكل".. المعركة الكلامية تحتدم بين ترامب ونتنياهو
تاريخ النشر : 10:07 - 2025/09/18
كشفت مصادر رفيعة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وجه انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً إن "يخدعني ويخلق المشاكل ويطيل أمد الحرب في غزة".
ودار الحديث الحاد بين ترامب وكبار مساعديه بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال"، في اجتماع، أثناء محاولتهم صياغة خطة للتعامل مع الاستهداف الإسرائيلي لقادة حماس في قطر.
وذكرت الصحيفة أن العبارة، على فجاجتها، تلخص حجم الاحتقان في علاقة الرجلين بعد سنوات من التحالف الوثيق الذي وُصف يومًا بـ"غير القابل للكسر".
وبحسب الصحيفة، يرى ترامب أن نتنياهو يبالغ في الاعتماد على العمليات العسكرية لإجبار حماس على الاستسلام، بدلًا من السعي وراء وقف إطلاق نار تفاوضي، وهو ما يعقد الجهود الأمريكية لإحياء مسار دبلوماسي في القطاع.
وأشارت إلى أن غضب ترامب تصاعد بعدما علم – عبر المراقبة العسكرية – بأن الهجوم في قطر نُفذ من دون إبلاغه، بل وفشل في تحقيق أهدافه المرجوة.
وأوضحت أنه رغم اتصاله مرتين بنتنياهو للتعبير عن استيائه، ثم للاستفسار عن تفاصيل العملية، حرص ترامب على إبقاء الخلاف في الغرف المغلقة، متجنبًا ممارسة ضغط علني أو ربط المساعدات العسكرية بشروط، في وقت يواصل فيه دعمه للعملية الإسرائيلية في غزة.

كشفت مصادر رفيعة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وجه انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً إن "يخدعني ويخلق المشاكل ويطيل أمد الحرب في غزة".
ودار الحديث الحاد بين ترامب وكبار مساعديه بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال"، في اجتماع، أثناء محاولتهم صياغة خطة للتعامل مع الاستهداف الإسرائيلي لقادة حماس في قطر.
وذكرت الصحيفة أن العبارة، على فجاجتها، تلخص حجم الاحتقان في علاقة الرجلين بعد سنوات من التحالف الوثيق الذي وُصف يومًا بـ"غير القابل للكسر".
وبحسب الصحيفة، يرى ترامب أن نتنياهو يبالغ في الاعتماد على العمليات العسكرية لإجبار حماس على الاستسلام، بدلًا من السعي وراء وقف إطلاق نار تفاوضي، وهو ما يعقد الجهود الأمريكية لإحياء مسار دبلوماسي في القطاع.
وأشارت إلى أن غضب ترامب تصاعد بعدما علم – عبر المراقبة العسكرية – بأن الهجوم في قطر نُفذ من دون إبلاغه، بل وفشل في تحقيق أهدافه المرجوة.
وأوضحت أنه رغم اتصاله مرتين بنتنياهو للتعبير عن استيائه، ثم للاستفسار عن تفاصيل العملية، حرص ترامب على إبقاء الخلاف في الغرف المغلقة، متجنبًا ممارسة ضغط علني أو ربط المساعدات العسكرية بشروط، في وقت يواصل فيه دعمه للعملية الإسرائيلية في غزة.