وزير خارجية بلجيكا: حصار إسرائيل لغزة "فضيحة مطلقة"
تاريخ النشر : 10:40 - 2025/06/05
قال وزير الخارجية البلجيكي، مكسيم بريفو، خلال مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية" إن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة "فضيحة مطلقة" ومخالف للقانون الدولي والإنساني.
وأشار الوزير إلى أن بلجيكا "تدعم إيصال المساعدات الإنسانية، وتدرس القيام بذلك من خلال جسر جوي أو إسقاط جوي في ظل معاناة المدنيين من نساء وأطفال ومواطنين من الجوع والعطش".
وشدد على ضرورة تغيير سلوك إسرائيل وضمان دخول المساعدات بسرعة، لافتا إلى أن إسرائيل تسمح بدخول مساعدات لكنها تتذرع بالخوف من إساءة الاستخدام من قبل حماس، وهذا لا يبرر حرمان الفلسطينيين من الغذاء.
وأشار بريفو، إلى أن دولا أوروبية بدأت مراجعة الاتفاقيات الاقتصادية مع إسرائيل بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، مشيرا أيضا لإمكانية فرض عقوبات فردية على المستوطنين وقادة حماس، وتوسيعها لتشمل قادة عسكريين وسياسيين من الطرفين.
كما أكد أن بلاده "تدعم حل الدولتين والاعتراف بفلسطين، لكن بشروط أمنية ووفق توقيت سياسي مناسب، لكن الأولوية الآن هي لإيصال المساعدات الإنسانية ووقف القصف العشوائي للمدنيين"، مبينا أن "الاعتراف بدولة فلسطين لا يشكل مشكلة لبلجيكا، إنما توقيته وشروطه هما محل النقاش"، مضيفا أن "الاعتراف يجب أن يكون متبادلا ومرتبطا بمبادرات سلام دولية".
وفيما يتعلق بموقف بلجيكا من حركة حماس والسلطة الفلسطينية قال بريفو إن "حماس مطالبة بإطلاق الرهائن ووقف انتهاكات حقوق الإنسان"، معتبرا أن "دعم السلطة الفلسطينية يعزز شرعيتها ويضعف نفوذ حماس".
الملف السوري
وبشأن الملف السوري، قال وزير الخارجية البلجيكي إن بلاده تتحفظ على إصدار حكم على السلطة السورية الجديدة، لكنها تدعو لاحترام حقوق الإنسان، ولديها قلق "من العنف ضد العلويين وسوء إدارة مخيمات اللاجئين في الشمال"، مؤكدا أن بلجيكا ترفض استبدال النظام السابق في سوريا بنظام مشابه.
ونوه إلى أن الاتحاد الأوروبي رفع بعض العقوبات العامة، لكنه حافظ على عقوبات محددة، فيما خصصت بروكسيل 18 مليون يورو للدعم الإنساني في سوريا.

قال وزير الخارجية البلجيكي، مكسيم بريفو، خلال مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية" إن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة "فضيحة مطلقة" ومخالف للقانون الدولي والإنساني.
وأشار الوزير إلى أن بلجيكا "تدعم إيصال المساعدات الإنسانية، وتدرس القيام بذلك من خلال جسر جوي أو إسقاط جوي في ظل معاناة المدنيين من نساء وأطفال ومواطنين من الجوع والعطش".
وشدد على ضرورة تغيير سلوك إسرائيل وضمان دخول المساعدات بسرعة، لافتا إلى أن إسرائيل تسمح بدخول مساعدات لكنها تتذرع بالخوف من إساءة الاستخدام من قبل حماس، وهذا لا يبرر حرمان الفلسطينيين من الغذاء.
وأشار بريفو، إلى أن دولا أوروبية بدأت مراجعة الاتفاقيات الاقتصادية مع إسرائيل بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، مشيرا أيضا لإمكانية فرض عقوبات فردية على المستوطنين وقادة حماس، وتوسيعها لتشمل قادة عسكريين وسياسيين من الطرفين.
كما أكد أن بلاده "تدعم حل الدولتين والاعتراف بفلسطين، لكن بشروط أمنية ووفق توقيت سياسي مناسب، لكن الأولوية الآن هي لإيصال المساعدات الإنسانية ووقف القصف العشوائي للمدنيين"، مبينا أن "الاعتراف بدولة فلسطين لا يشكل مشكلة لبلجيكا، إنما توقيته وشروطه هما محل النقاش"، مضيفا أن "الاعتراف يجب أن يكون متبادلا ومرتبطا بمبادرات سلام دولية".
وفيما يتعلق بموقف بلجيكا من حركة حماس والسلطة الفلسطينية قال بريفو إن "حماس مطالبة بإطلاق الرهائن ووقف انتهاكات حقوق الإنسان"، معتبرا أن "دعم السلطة الفلسطينية يعزز شرعيتها ويضعف نفوذ حماس".
الملف السوري
وبشأن الملف السوري، قال وزير الخارجية البلجيكي إن بلاده تتحفظ على إصدار حكم على السلطة السورية الجديدة، لكنها تدعو لاحترام حقوق الإنسان، ولديها قلق "من العنف ضد العلويين وسوء إدارة مخيمات اللاجئين في الشمال"، مؤكدا أن بلجيكا ترفض استبدال النظام السابق في سوريا بنظام مشابه.
ونوه إلى أن الاتحاد الأوروبي رفع بعض العقوبات العامة، لكنه حافظ على عقوبات محددة، فيما خصصت بروكسيل 18 مليون يورو للدعم الإنساني في سوريا.