وزيرا الصحة والتعليم العالي في زيارة إلى سوسة : لابد من توحيد الجهود والإنتفاع بالكفاءات والمنتوجات الوطنية
تاريخ النشر : 13:58 - 2020/04/09
الشروق أون لاين – مكتب الساحل :
بمناسبة تسليم جهاز تنفس إصطناعي بإمضاء طلبة وأساتذة مستشفى "فرحات حشاد" والتي تندرج في إطار معاضدة المجهودات الجماعية لمكافحة "فيروس كورونا" أدى اليوم الخميس 9 أفريل 2020 وزير الصحة عبد اللطيف المكي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى زيارة إلى مستشفى"فرحات حشاد" وإلى كلية الطب بسوسة ،واجتمع الوزيران بمجموعة من الأساتذة في الطب والأطباء بحضور رئيس جامعة سوسة ومدير مستشفى فرحات حشاد، وتحدّث وزير الصحة عبد اللطيف المكي على الوضع الذي تعيشه بلادنا داعيا إلى وضرورة تكتل مختلف الجهود مثمنا مجهودات الإطار الطبي والشبه الطبي ودور هم في مكافحة فيروس كورونا والوقاية منه رغم الواقع الذي نعيشه وفق قوله،وأكّد المكي على ضرورة الإعتماد على الإنتاج والخبرات الوطنية التونسية مستدلا " لماذا لا نصنع مثلا مادة الأنسولين مثلما هو الحال في الجزائر والإمارات وغيرها من الأدوية والوسائل والمعدات الطبية ،فقد كان هناك شجع سياسي ومالي منع صناعة مادة الأنسولين في تونس ،فلابد من تغيير الفلسفة والرؤية وأرجو من كل الفاعلين السياسيين أن يهدؤوا ولا يعتبرون الديمقراطية فرصة للتناحر والسباب والشتيمة بل هي فرصة لتلاقح الأفكار الإيجابية ، وعندما تنتهي هذه الأزمة يمكن أن نؤسس هذا التعاقد الجديد بين النخب السياسية والعلمية والمجتمع وننطلق ،فأنا أعتقد أن البطالة في تونس اليوم ليست قدرا محتوما وإنما هي نتيجة سياسات خاطئة فكيف ننفق على تكوين إطار ثم نهمله ؟ مثلما وجب التركيز على تعميق البحث وخاصة الدراسة في مجال الطبية حتى نمكن مثلا طبيب العائلة من الدراية والمعرفة بالعديد من الإختصاصات"، ومن جهته أكّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى على دور وأهمية البحث العلمي وضرورة دعمه وتطويره بتغيير وإحداث بعض القوانين وبمراجعة الميزانية المخصصة له وبضرورة التعاون مع مختلف الوزارات من أجل الإستفادة من دراسات وبحوث الجامعيين وفق قوله مضيفا بالقول " نريد أن تكون الجامعة التونسية اليوم هي قاطرة التنمية وفق مثال تنموي جديد لابد من التفكير في آليات جديدة وأنواع أخرى للتنمية وأعتقد أن علوم تكنولوجيا الإبتكار هي المستقبل في تونس بما ستوفره من شركات ناشئة وابتكارات جديدة ومنتوجات سيستهلكها التونسي وايضا يمكن تصديرها فلنا كل الإمكانيات البشرية واللوجستية من جامعات ومراكز بحث ،ونريد اليوم عندما نتحدث عن البحث العلمي يجب أن يشعر المواطن بأنه مجال يؤثر عليه في مختلف ممارساته اليومية "، وعبر الأساتذة والأطباء الحاضرون في تدخلاتهم وحوارهم مع الوزيرين على ضرورة دعم البحث العلمي و الإطار الطبي والشبه الطبي والباحثين وتطوير البنية التحتية بمختلف مكوناتها والإعتماد على المنتوجات والكفاءات الطبية التونسية في مختلف الإختصاصات ،وأشار أحد الأطباء الأساتذة قائلا "حقيقة شخصيا لم أكن أعلم أن هناك مؤسسات أخرى يمكن مساعدتنا في صناعة بعض التجهيزات الطبية فقد علمت مؤخرا بأن المجمع الجامعي "إيزات" يصنع المجسمات الطبية في وقت نحن نقوم بتوريدها وهناك العديد من المؤسسات القادرة على نفع مجال الطب في مختلف مجالاته" ، وفي لقاء إعلامي أكّد وزير الصحة عبد اللطيف المكي على ضرورة الإلتزام بقواعد الحجر الصحي العام وبقواعد الصحة والوقاية داعيا الفئات
الغير مبالية والمستخفة بذلك والفئة التي تتعمد كتمان المرض وعدم الإعلان عن المصابين إلى ضرورة الوعي بخطورة المرحلة والإنضباط للحجر الصحي وللتراتيب المعول بها للتعجيل في القضاء على هذا الوباء الذي يكلف الدولة غاليا على كل المستويات .





الشروق أون لاين – مكتب الساحل :
بمناسبة تسليم جهاز تنفس إصطناعي بإمضاء طلبة وأساتذة مستشفى "فرحات حشاد" والتي تندرج في إطار معاضدة المجهودات الجماعية لمكافحة "فيروس كورونا" أدى اليوم الخميس 9 أفريل 2020 وزير الصحة عبد اللطيف المكي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى زيارة إلى مستشفى"فرحات حشاد" وإلى كلية الطب بسوسة ،واجتمع الوزيران بمجموعة من الأساتذة في الطب والأطباء بحضور رئيس جامعة سوسة ومدير مستشفى فرحات حشاد، وتحدّث وزير الصحة عبد اللطيف المكي على الوضع الذي تعيشه بلادنا داعيا إلى وضرورة تكتل مختلف الجهود مثمنا مجهودات الإطار الطبي والشبه الطبي ودور هم في مكافحة فيروس كورونا والوقاية منه رغم الواقع الذي نعيشه وفق قوله،وأكّد المكي على ضرورة الإعتماد على الإنتاج والخبرات الوطنية التونسية مستدلا " لماذا لا نصنع مثلا مادة الأنسولين مثلما هو الحال في الجزائر والإمارات وغيرها من الأدوية والوسائل والمعدات الطبية ،فقد كان هناك شجع سياسي ومالي منع صناعة مادة الأنسولين في تونس ،فلابد من تغيير الفلسفة والرؤية وأرجو من كل الفاعلين السياسيين أن يهدؤوا ولا يعتبرون الديمقراطية فرصة للتناحر والسباب والشتيمة بل هي فرصة لتلاقح الأفكار الإيجابية ، وعندما تنتهي هذه الأزمة يمكن أن نؤسس هذا التعاقد الجديد بين النخب السياسية والعلمية والمجتمع وننطلق ،فأنا أعتقد أن البطالة في تونس اليوم ليست قدرا محتوما وإنما هي نتيجة سياسات خاطئة فكيف ننفق على تكوين إطار ثم نهمله ؟ مثلما وجب التركيز على تعميق البحث وخاصة الدراسة في مجال الطبية حتى نمكن مثلا طبيب العائلة من الدراية والمعرفة بالعديد من الإختصاصات"، ومن جهته أكّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى على دور وأهمية البحث العلمي وضرورة دعمه وتطويره بتغيير وإحداث بعض القوانين وبمراجعة الميزانية المخصصة له وبضرورة التعاون مع مختلف الوزارات من أجل الإستفادة من دراسات وبحوث الجامعيين وفق قوله مضيفا بالقول " نريد أن تكون الجامعة التونسية اليوم هي قاطرة التنمية وفق مثال تنموي جديد لابد من التفكير في آليات جديدة وأنواع أخرى للتنمية وأعتقد أن علوم تكنولوجيا الإبتكار هي المستقبل في تونس بما ستوفره من شركات ناشئة وابتكارات جديدة ومنتوجات سيستهلكها التونسي وايضا يمكن تصديرها فلنا كل الإمكانيات البشرية واللوجستية من جامعات ومراكز بحث ،ونريد اليوم عندما نتحدث عن البحث العلمي يجب أن يشعر المواطن بأنه مجال يؤثر عليه في مختلف ممارساته اليومية "، وعبر الأساتذة والأطباء الحاضرون في تدخلاتهم وحوارهم مع الوزيرين على ضرورة دعم البحث العلمي و الإطار الطبي والشبه الطبي والباحثين وتطوير البنية التحتية بمختلف مكوناتها والإعتماد على المنتوجات والكفاءات الطبية التونسية في مختلف الإختصاصات ،وأشار أحد الأطباء الأساتذة قائلا "حقيقة شخصيا لم أكن أعلم أن هناك مؤسسات أخرى يمكن مساعدتنا في صناعة بعض التجهيزات الطبية فقد علمت مؤخرا بأن المجمع الجامعي "إيزات" يصنع المجسمات الطبية في وقت نحن نقوم بتوريدها وهناك العديد من المؤسسات القادرة على نفع مجال الطب في مختلف مجالاته" ، وفي لقاء إعلامي أكّد وزير الصحة عبد اللطيف المكي على ضرورة الإلتزام بقواعد الحجر الصحي العام وبقواعد الصحة والوقاية داعيا الفئات
الغير مبالية والمستخفة بذلك والفئة التي تتعمد كتمان المرض وعدم الإعلان عن المصابين إلى ضرورة الوعي بخطورة المرحلة والإنضباط للحجر الصحي وللتراتيب المعول بها للتعجيل في القضاء على هذا الوباء الذي يكلف الدولة غاليا على كل المستويات .