وداعا الفنان محمد العود: صاحب رائعة " حبيبي تنادي" .. لحن بهدوء ..ومات بهدوء
تاريخ النشر : 14:52 - 2022/03/28
فجعت العائلة الفنية بصفاقس أمس بوفاة الملحن محمد العود ، وهو واحد من أشهر ملحني الجينيريك للأعمال الدرامية في التسعينات وإليه تنسب عديد الأعمال من أبرزها " بنت الخزاف " و " عنبر الليل" كما أعد جينيريك البرنامج الثقافي التلفزي "قناديل "تقديم ابتسام المكور و رضا بسباس بالوطنية الأولى.
محمد العود ، وكما عرفته ، أستاذ موسيقى وعازف عود متميز ، فنان هادئ الطبع ، خلوق ، متأثر بالرحابنة في كل أعماله الموسيقية التي ولئن لم تكن غزيرة ، فقد كانت على غاية الإبداع من أبرزها " حبيبي تنادي " كلمات ابتسام المكور أداء هادية جويرة و " تعالى حبيبي" كلمات ابتسام المكور، أداء ليلى بن مسعود ، التي اكتشفها الراحل محمد العود وقد غادرت الساحة الموسيقية كليا رغم طاقاتها الصوتية المذهلة.
محمد العود ، رفض طيلة حياته وبشكل قاطع العمل في حفلات الأعراس والسهرات الخاصة ، مفضلا تكريس كل أوقاته لبعض الأعمال الموسيقية وكتابة النوتة ، والاستمتاع في مكتبه الصغير بقلب مدينة صفاقس بالتلحين ، بل وبتذوق الألحان العربية الخالدة وخاصة منها التي تنسب للرحابنة وهي المدرسة الموسيقية التي تأثر بها الراحل أشد تأثير .
في آخر التسعينات لحن الفنان الراحل محمد العود من كلمات الحبيب الأسود أغنية " مستحيل " للفنانة ماجدة الرومي التي استمعت إلى أعماله وانبهرت بها ، لكن بعد فترة ولأسباب غير معلومة ، تراجع ليقدم الأغنية للفنانة هادية جويرة ..
رحل محمد العود بعد مرض عضال لم به في الفترة الأخيرة وألزمه الفراش، تاركا رصيدا من الأعمال الموسيقية بعضها لم ير النور ، متمسكا طيلة حياته بعدم الظهور الإعلامي ، وأذكر للتاريخ انه في فترة تلحينه للأعمال الدرامية وصعود نجمه كان يرفض الحوارات الصحفية ، وقد خص وقتها " الشروق " ببعض التصريحات بعد مجهودات في الإقناع ..رحم الله محمد العود ، لحن بهدوء ورحل بهدوء ..

فجعت العائلة الفنية بصفاقس أمس بوفاة الملحن محمد العود ، وهو واحد من أشهر ملحني الجينيريك للأعمال الدرامية في التسعينات وإليه تنسب عديد الأعمال من أبرزها " بنت الخزاف " و " عنبر الليل" كما أعد جينيريك البرنامج الثقافي التلفزي "قناديل "تقديم ابتسام المكور و رضا بسباس بالوطنية الأولى.
محمد العود ، وكما عرفته ، أستاذ موسيقى وعازف عود متميز ، فنان هادئ الطبع ، خلوق ، متأثر بالرحابنة في كل أعماله الموسيقية التي ولئن لم تكن غزيرة ، فقد كانت على غاية الإبداع من أبرزها " حبيبي تنادي " كلمات ابتسام المكور أداء هادية جويرة و " تعالى حبيبي" كلمات ابتسام المكور، أداء ليلى بن مسعود ، التي اكتشفها الراحل محمد العود وقد غادرت الساحة الموسيقية كليا رغم طاقاتها الصوتية المذهلة.
محمد العود ، رفض طيلة حياته وبشكل قاطع العمل في حفلات الأعراس والسهرات الخاصة ، مفضلا تكريس كل أوقاته لبعض الأعمال الموسيقية وكتابة النوتة ، والاستمتاع في مكتبه الصغير بقلب مدينة صفاقس بالتلحين ، بل وبتذوق الألحان العربية الخالدة وخاصة منها التي تنسب للرحابنة وهي المدرسة الموسيقية التي تأثر بها الراحل أشد تأثير .
في آخر التسعينات لحن الفنان الراحل محمد العود من كلمات الحبيب الأسود أغنية " مستحيل " للفنانة ماجدة الرومي التي استمعت إلى أعماله وانبهرت بها ، لكن بعد فترة ولأسباب غير معلومة ، تراجع ليقدم الأغنية للفنانة هادية جويرة ..
رحل محمد العود بعد مرض عضال لم به في الفترة الأخيرة وألزمه الفراش، تاركا رصيدا من الأعمال الموسيقية بعضها لم ير النور ، متمسكا طيلة حياته بعدم الظهور الإعلامي ، وأذكر للتاريخ انه في فترة تلحينه للأعمال الدرامية وصعود نجمه كان يرفض الحوارات الصحفية ، وقد خص وقتها " الشروق " ببعض التصريحات بعد مجهودات في الإقناع ..رحم الله محمد العود ، لحن بهدوء ورحل بهدوء ..