''واتساب'' يتعرض لـ" أكبر عملية اختراق بيانات في التاريخ"
تاريخ النشر : 09:28 - 2022/11/30
تعرض تطبيق "واتساب"، التابع لشركة "ميتا"، لـ"أكبر عملية اختراق بيانات في التاريخ"، حيث تم تسريب المعلومات الشخصية لما يقرب من 500 مليون مستخدم من 84 دولة،
وهي معروضة للبيع الآن على منصة قرصنة معروفة، حسب ما كشف موقع "Cybernews".
ووفقا لـ"Cybernews"، فإن بائعي البيانات لديهم معلومات عن ما يقرب من 32 مليون مستخدم أميركي، علاوة على بيانات ملايين المستخدمين من مصر وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا والهند.
كما أنهم يعرضون مجموعة البيانات الأميركية مقابل 7 آلاف دولار، في حين يعرضون مجموعة البيانات في المملكة المتحدة مقابل 2500 دولار.
وينفي "واتساب" تلك الادعاءات، مصرحا على لسان متحدث باسم الشركة، بأنه "لا يوجد دليل على تسريب بيانات من واتساب"، مؤكدا على أن "الادعاءات المنشورة على (Cybernews) تسند إلى لقطات لشاشات (screenshots) لا أساس لها".
لكن عندما اتصل "Cybernews" ببائع للتحقق، زوده بقائمة من 1097 رقم هاتف في المملكة المتحدة. ونظرت الوسيلة الإعلامية في الأرقام، وتحققت من أنها جميعا تنتمي إلى حسابات على "واتساب". فيما لم يكشف المتسللون عن كيفية وصولهم إلى تلك المعلومات.
ويقول المدون التقني المصري، محمد عادل، إن "نفي واتساب لأن يكون تسريب البيانات حدث من داخل الشركة، وتأكيده بعدم وجود خلل تقني تتحمل الشركة مسؤوليته، لا ينفي حدوث تسريب لبيانات حوالي نصف مليار مستخدم، خاصة بعد تحقق "Cybernews" من صحة تلك البيانات، في وقت لم تنف فيه الشركة صحتها".
ويتوقع عادل، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن يكون الاختراق الذي تعرض له "واتساب" هو "داتا سكرابينغ"، وهو "تكنيك" يتم استهداف المواقع من خلاله، عن طريق سحب البيانات من داخلها.
ويوضح أن "الاختراق هو نفسه الذي تعرض له فيسبوك عام 2019، والذي أوقعت لجنة حماية البيانات الأيرلندية على إثره آخر غراماتها على التطبيق".
وينصح المدون التقني المستخدمين، بـ"عدم الدخول على أي رابط يصل إليهم من شخص مجهول"، متوقعا ألا يكون هذا الاختراق هو الأخير الذي يتعرض له "واتساب"، أو أي من خدمات "ميتا".

تعرض تطبيق "واتساب"، التابع لشركة "ميتا"، لـ"أكبر عملية اختراق بيانات في التاريخ"، حيث تم تسريب المعلومات الشخصية لما يقرب من 500 مليون مستخدم من 84 دولة،
وهي معروضة للبيع الآن على منصة قرصنة معروفة، حسب ما كشف موقع "Cybernews".
ووفقا لـ"Cybernews"، فإن بائعي البيانات لديهم معلومات عن ما يقرب من 32 مليون مستخدم أميركي، علاوة على بيانات ملايين المستخدمين من مصر وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا والهند.
كما أنهم يعرضون مجموعة البيانات الأميركية مقابل 7 آلاف دولار، في حين يعرضون مجموعة البيانات في المملكة المتحدة مقابل 2500 دولار.
وينفي "واتساب" تلك الادعاءات، مصرحا على لسان متحدث باسم الشركة، بأنه "لا يوجد دليل على تسريب بيانات من واتساب"، مؤكدا على أن "الادعاءات المنشورة على (Cybernews) تسند إلى لقطات لشاشات (screenshots) لا أساس لها".
لكن عندما اتصل "Cybernews" ببائع للتحقق، زوده بقائمة من 1097 رقم هاتف في المملكة المتحدة. ونظرت الوسيلة الإعلامية في الأرقام، وتحققت من أنها جميعا تنتمي إلى حسابات على "واتساب". فيما لم يكشف المتسللون عن كيفية وصولهم إلى تلك المعلومات.
ويقول المدون التقني المصري، محمد عادل، إن "نفي واتساب لأن يكون تسريب البيانات حدث من داخل الشركة، وتأكيده بعدم وجود خلل تقني تتحمل الشركة مسؤوليته، لا ينفي حدوث تسريب لبيانات حوالي نصف مليار مستخدم، خاصة بعد تحقق "Cybernews" من صحة تلك البيانات، في وقت لم تنف فيه الشركة صحتها".
ويتوقع عادل، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن يكون الاختراق الذي تعرض له "واتساب" هو "داتا سكرابينغ"، وهو "تكنيك" يتم استهداف المواقع من خلاله، عن طريق سحب البيانات من داخلها.
ويوضح أن "الاختراق هو نفسه الذي تعرض له فيسبوك عام 2019، والذي أوقعت لجنة حماية البيانات الأيرلندية على إثره آخر غراماتها على التطبيق".
وينصح المدون التقني المستخدمين، بـ"عدم الدخول على أي رابط يصل إليهم من شخص مجهول"، متوقعا ألا يكون هذا الاختراق هو الأخير الذي يتعرض له "واتساب"، أو أي من خدمات "ميتا".