نسق بطيء لترويج السيارات الكهربائية في تونس
تاريخ النشر : 15:51 - 2025/12/01
بلغ عدد السيارات الكهربائية التي تم ترويجها من طرف وكلاء البيع المعتمدين في السوق التونسية 398 سيارة، حتى أواخر أكتوبر 2025، ما يترجم الاقبال الضعيف جدّا على هذا النوع من السيارات الذي يلاقي رواجا كبيرا على الصعيد العالمي. ويُعزى هذا العدد الضعيف من بيع السيارات الكهربائية في السوق التونسية الى "سعرها المرتفع نسبيا اذ يصل اقلها الى ما بين 80 و90 ألف دينار واقصاها أكثر من 300 ألف دينار، ما يجعل ثمنها غير متاح بالمرة لشريحة واسعة من التونسيين"، وفق تصريحات لمسؤولين من الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة.
ووفق مختصين يُفسَر تواضع ترويج السيارات الكهربائية في السوق التونسية "بعدم سنّ امتيازات جبائية لوكلاء البيع من جهة وحوافز للتونسيين لتشجيعهم فعليا على الاقبال على اقتناء هذا النوع من السيارات، الذي يتيح لهم اقتصاد كلفة البنزين وتفادي كلفة اصلاح المحركات من جهة وارتفاع أسعار قطع الغيار من جهة أخرى".
ومن بين عوامل عدم ترويج السيارات الكهربائية، ايضا، عدم تركيز الشاحن الكهربائي على الطريق لشحن السيارات الكهربائية في ظل تعطل مشروع اعداد كراس الشروط الخاص باعتماد الشاحن الكهربائي من طرف باعثين شبان. تجدر الإشارة الى ان الحكومة قد اقرت في قانون المالية لسنة 2024 إجراءات جبائية تتمثل في التقليص من الأداء على القيمة المضافة ومراجعة القيمة على معلوم الاستهلاك.
بلغ عدد السيارات الكهربائية التي تم ترويجها من طرف وكلاء البيع المعتمدين في السوق التونسية 398 سيارة، حتى أواخر أكتوبر 2025، ما يترجم الاقبال الضعيف جدّا على هذا النوع من السيارات الذي يلاقي رواجا كبيرا على الصعيد العالمي. ويُعزى هذا العدد الضعيف من بيع السيارات الكهربائية في السوق التونسية الى "سعرها المرتفع نسبيا اذ يصل اقلها الى ما بين 80 و90 ألف دينار واقصاها أكثر من 300 ألف دينار، ما يجعل ثمنها غير متاح بالمرة لشريحة واسعة من التونسيين"، وفق تصريحات لمسؤولين من الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة.
ووفق مختصين يُفسَر تواضع ترويج السيارات الكهربائية في السوق التونسية "بعدم سنّ امتيازات جبائية لوكلاء البيع من جهة وحوافز للتونسيين لتشجيعهم فعليا على الاقبال على اقتناء هذا النوع من السيارات، الذي يتيح لهم اقتصاد كلفة البنزين وتفادي كلفة اصلاح المحركات من جهة وارتفاع أسعار قطع الغيار من جهة أخرى".
ومن بين عوامل عدم ترويج السيارات الكهربائية، ايضا، عدم تركيز الشاحن الكهربائي على الطريق لشحن السيارات الكهربائية في ظل تعطل مشروع اعداد كراس الشروط الخاص باعتماد الشاحن الكهربائي من طرف باعثين شبان. تجدر الإشارة الى ان الحكومة قد اقرت في قانون المالية لسنة 2024 إجراءات جبائية تتمثل في التقليص من الأداء على القيمة المضافة ومراجعة القيمة على معلوم الاستهلاك.