في مقابلة لافتة مع شبكة "ABC" الأمريكية، لمّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إمكانية استهداف المرشد الإيراني علي خامنئي، معتبرًا أن القضاء عليه قد يضع حدًا سريعًا للحرب ويغيّر مستقبل الشرق الأوسط.

نتنياهو تحدث عن أن إيران تمثّل "العقبة المركزية أمام قيام شرق أوسط مختلف سياسيًا واقتصاديًا"، داعيًا المجتمعات الديمقراطية لتفهّم العملية العسكرية الإسرائيلية ضد طهران.
ولمّح إلى أن فرصة تنفيذ عملية الاغتيال كانت متاحة في نهاية الأسبوع، لكنها لم تُستغل، في إشارة اعتبرها مراقبون رسالة غير مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكانت وكالت رويترز قد نقلت عن  مسؤوليْن أمريكيين الأحد، بأن الرئيس الأمكريكي دونالد ترامب عارض خطة إسرائيلية في الأيام الأخيرة لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، "هل قتل الإيرانيون أمريكيا حتى الآن؟ لا. إلى أن يفعلوا ذلك، لن نتحدث حتى عن استهداف القيادة السياسية".
ودخلت الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها الخامس، مع تواصل الهجمات الصاروخية المتبادلة.
وميدانيا شنت إيران اليوم هجوما صاروخيا على تل أبيب. وأوردت وسائل إعلام عبرية بأن الدفعة الصاروخية الإيرانية الأخيرة تراوحت بين 20 و30 صاروخا.
وخلّفت الهجمات الصاروخية الإيرانية خلال الأيام الاخيرة  دمارا  بعدد من المباني في محيط تل أبيب وفي مدينة حيفا.
وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرقابة الإسرائيلية منعت نشر صور للمنطقة التي سقط بها صاروخ إيراني اليوم في مدينة هرتسليا في تل أبيب.
في مقابل ذلك  أعلن مسؤول إسرائيلي تدمير 40% من منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، مشيرا إلى أنّ انخفاض وتيرة الإطلاقات الإيرانية يعود إلى القصف الإسرائيلي المستمر لمنصات الإطلاق.
وخلّفت الهجمات الصاروخية المتبادلة بين الجانبين عشرات القتلى ومئات الجرحى.
ومن الجانب الإيرانية أعلنت وزارة الصحة عن مقتل 224 شخصا على الأقل، إضافة إلى أكثر من ألف جريح، وفق بيانات رسمية.
ومن الجانب الإسرائيلي تشير التقديرات إلى مقتل ما بين 24 و27 مدنيا إسرائيليا نتيجة للهجمات الصاروخية الإيرانية، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 500 جريح.