مدينة النساء للأمين السعيدي جدلية المدينة والريف
تاريخ النشر : 20:51 - 2025/12/09
(مدينة النساء صدرت سنة 2021 في طبعتها الأولى) صفوان وفاطمة والأم ومحجوبة وفاطمة ورباب وعادل والمدير...
نفسية صفوان في بداية الرواية تتوق إلى مغادرة المكان إلى أمكنة أخرى تجاه الجنوب...حيث الفضاء الفسيح ورحابة صدر الصحراء...غير العابئ بتلوث شوارع المدينة تتحكم رباب في مصير المجتمع والمدينة بحكم نفوذها...وتلتحف فاطمة برداء المثل والقيم الخالدة والأرواح النقية والحب الطاهر...الذي لا نجد صداه إلا في عجيب الخيال في الروايات الحديثة...جريمة تحدث في حق محجوبة وابنها...توحي الرواية في بداياتها بأحداث شبيهة برواية شرق المتوسط لعبدالرحمان منيف...والرحلة في عوالم صفوان.... تحرك أحداث الرواية فاطمة تمتهن مهنة عطار "في أروقة المدينة...جميلة المظهر نقية الوجه...تخبر أنوارها عن سر فلسفتها في الحياة...تتزوج من صفوان زيجة تقليدية دون سابق علم أو تدبير...لقد دبرت لها أقدار الرواية قصة حب بعد الزواج...فقيرة في مجتمع يحب المال...ويعمل على تكديس الزبالة في الأنهج والطرقات...وضجيج الحافلات والسيارات وأدخنتها تتخللها أصوات الباعة في الأسواق الفوضوية...تظهر شخصية رباب المتحكمة في مصير المجتمع...وتجبر مدير المدرسة على قبول إبنها عادل وهو في سن التاسعة عشر (19سنة)
ليتم تسجيله في السنة الاولى بعد أن نجحت في تدليس تاريخ ميلاد إبنها ليصبح عمره ست سنوات (6سنوات)....فهي المتحكمة في أقدار المدينة...إبنها عادل...! يضع إصبعه في مناخير مدير المدرسة...والمدير خوفا من بطش رباب أمه يبتسم له ويحضنه...يلخص الروائي الأمين السعيدي الو اقع الأفقي لوعي المجتمع حينما يتناحر ويتبادل الشتيمة والسباب... فيمارس الجميع إنهاك الجميع ...(مدينة النساء...بعيدا عن زحام العامة الدهماء )...
(مدينة النساء صدرت سنة 2021 في طبعتها الأولى) صفوان وفاطمة والأم ومحجوبة وفاطمة ورباب وعادل والمدير...
نفسية صفوان في بداية الرواية تتوق إلى مغادرة المكان إلى أمكنة أخرى تجاه الجنوب...حيث الفضاء الفسيح ورحابة صدر الصحراء...غير العابئ بتلوث شوارع المدينة تتحكم رباب في مصير المجتمع والمدينة بحكم نفوذها...وتلتحف فاطمة برداء المثل والقيم الخالدة والأرواح النقية والحب الطاهر...الذي لا نجد صداه إلا في عجيب الخيال في الروايات الحديثة...جريمة تحدث في حق محجوبة وابنها...توحي الرواية في بداياتها بأحداث شبيهة برواية شرق المتوسط لعبدالرحمان منيف...والرحلة في عوالم صفوان.... تحرك أحداث الرواية فاطمة تمتهن مهنة عطار "في أروقة المدينة...جميلة المظهر نقية الوجه...تخبر أنوارها عن سر فلسفتها في الحياة...تتزوج من صفوان زيجة تقليدية دون سابق علم أو تدبير...لقد دبرت لها أقدار الرواية قصة حب بعد الزواج...فقيرة في مجتمع يحب المال...ويعمل على تكديس الزبالة في الأنهج والطرقات...وضجيج الحافلات والسيارات وأدخنتها تتخللها أصوات الباعة في الأسواق الفوضوية...تظهر شخصية رباب المتحكمة في مصير المجتمع...وتجبر مدير المدرسة على قبول إبنها عادل وهو في سن التاسعة عشر (19سنة)
ليتم تسجيله في السنة الاولى بعد أن نجحت في تدليس تاريخ ميلاد إبنها ليصبح عمره ست سنوات (6سنوات)....فهي المتحكمة في أقدار المدينة...إبنها عادل...! يضع إصبعه في مناخير مدير المدرسة...والمدير خوفا من بطش رباب أمه يبتسم له ويحضنه...يلخص الروائي الأمين السعيدي الو اقع الأفقي لوعي المجتمع حينما يتناحر ويتبادل الشتيمة والسباب... فيمارس الجميع إنهاك الجميع ...(مدينة النساء...بعيدا عن زحام العامة الدهماء )...