مدرسة أولاد الشامخ 7 في حالة يرثى لها
تاريخ النشر : 11:18 - 2021/02/24
تعيش المدرسة الابتدائية بأولاد الشامخ 7، صعوبات كبرى من حيث البنية التحتية المهترئة، ومن حيث غياب التجهيزات التي تسمح بتأمين طبيعي لسير الدروس.
هذه المدرسة التي تأسست منذ العام 1967، تعيش اليوم نكبة حقيقية بعد أن صارت أقسامها و إدارتها و وحداتها الصحية، لا تستجيب لأدنى شروط السلامة و الصحة سواء للإطار التربوي أو للتلاميذ و الغريب أنّها غير مبرمجة ضمن برامج صيانة المؤسسات التربوية بولاية المهدية.
ومن الطبيعي أن تتراجع مردودية النتائج المدرسية لهذه المؤسسة العريقة وهي التي كانت على مدار سنوات طويلة نبعا لا ينضب لتخريج كوادر تحتل مناصب مهمّة اليوم في عديد القطاعات. و المطلوب من المندوبية الجهوية للتربية بالمهدية و وزارة التربية و كذلك ابناء المنطقة التكاتف من أجل صيانة المؤسسة و توفير ظرف ملائمة للإطار التربوي و للتلاميذ حتى تعود المدرسة إلى سالف إشعاعها.

تعيش المدرسة الابتدائية بأولاد الشامخ 7، صعوبات كبرى من حيث البنية التحتية المهترئة، ومن حيث غياب التجهيزات التي تسمح بتأمين طبيعي لسير الدروس.
هذه المدرسة التي تأسست منذ العام 1967، تعيش اليوم نكبة حقيقية بعد أن صارت أقسامها و إدارتها و وحداتها الصحية، لا تستجيب لأدنى شروط السلامة و الصحة سواء للإطار التربوي أو للتلاميذ و الغريب أنّها غير مبرمجة ضمن برامج صيانة المؤسسات التربوية بولاية المهدية.
ومن الطبيعي أن تتراجع مردودية النتائج المدرسية لهذه المؤسسة العريقة وهي التي كانت على مدار سنوات طويلة نبعا لا ينضب لتخريج كوادر تحتل مناصب مهمّة اليوم في عديد القطاعات. و المطلوب من المندوبية الجهوية للتربية بالمهدية و وزارة التربية و كذلك ابناء المنطقة التكاتف من أجل صيانة المؤسسة و توفير ظرف ملائمة للإطار التربوي و للتلاميذ حتى تعود المدرسة إلى سالف إشعاعها.