محمد الفاضل كريم من الكاف: "المطالبة بالتنمية عطّلت التنمية"
تاريخ النشر : 15:01 - 2021/03/05
أدى صباح اليوم وزير تكنولوجيات الاتصال والفلاحة والصيد البحري بالنيابة محمد الفاضل كريم زيارة إلى ولاية الكاف لمعاينة بعض المنشآت ومتابعة مدى تقدّم بعض المشاريع.
وفي تصريح للشروق أون لاين أكّد الوزير أنّ مشكلة الأسمدة الكيمياوية تعود إلى بعض الاحتجاجات الاجتماعية، فالمطالبة بالتنمية عطّلت التنمية وأكّد أنّ حاجيات البلاد التونسية من مادة الأمونيتر تقدر بـ200 ألف طن سنويا تمّ إنتاج 140 ألف طن وتوريد 60 ألف طن.
وقد تم إلى حدّ الآن توزيع 124 ألف طن. ولكن هذا لا يحجب العديد من الصعوبات وقد بدأت الوزارة في التحضير للموسم الفلاحي القادم لتلافي النقائص
أما بالنسبة لمياه الشرب فقد أفاد الوزير أنه ستقع حلحلة بعض المشاريع المعطلة. وهناك مشاريع تهم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه وهي مدعوّة إلى التسريع في إنجازها حتى لا تحدث انقطاعات لمياه الشرب هذه الصائفة
أما عن استراتيجية مياه الريّ فقد أشار الوزير إلى الاشتغال على موضوعين وهما مجلة المياه و استراتيجية المياه والرؤية الاستشرافية إلى حدود 2050 التي تمهّد الأرضية لاستغلال المنظومات التي تمكّن من التصرف والحوكمة والاستعمال السليم للمياه، لأن أكبر تحدى ستشهده بلادنا في هذا القرن وفق تعبير الوزير هو ندرة المياه وتغير طرق الاستعمال وهو ما يتطلب استعدادا مسبقا. وعن المناطق السقوية أفاد الوزير أن هناك استراتيجية لتوسعتها وخاصة منها المحاذية للسدود.

أدى صباح اليوم وزير تكنولوجيات الاتصال والفلاحة والصيد البحري بالنيابة محمد الفاضل كريم زيارة إلى ولاية الكاف لمعاينة بعض المنشآت ومتابعة مدى تقدّم بعض المشاريع.
وفي تصريح للشروق أون لاين أكّد الوزير أنّ مشكلة الأسمدة الكيمياوية تعود إلى بعض الاحتجاجات الاجتماعية، فالمطالبة بالتنمية عطّلت التنمية وأكّد أنّ حاجيات البلاد التونسية من مادة الأمونيتر تقدر بـ200 ألف طن سنويا تمّ إنتاج 140 ألف طن وتوريد 60 ألف طن.
وقد تم إلى حدّ الآن توزيع 124 ألف طن. ولكن هذا لا يحجب العديد من الصعوبات وقد بدأت الوزارة في التحضير للموسم الفلاحي القادم لتلافي النقائص
أما بالنسبة لمياه الشرب فقد أفاد الوزير أنه ستقع حلحلة بعض المشاريع المعطلة. وهناك مشاريع تهم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه وهي مدعوّة إلى التسريع في إنجازها حتى لا تحدث انقطاعات لمياه الشرب هذه الصائفة
أما عن استراتيجية مياه الريّ فقد أشار الوزير إلى الاشتغال على موضوعين وهما مجلة المياه و استراتيجية المياه والرؤية الاستشرافية إلى حدود 2050 التي تمهّد الأرضية لاستغلال المنظومات التي تمكّن من التصرف والحوكمة والاستعمال السليم للمياه، لأن أكبر تحدى ستشهده بلادنا في هذا القرن وفق تعبير الوزير هو ندرة المياه وتغير طرق الاستعمال وهو ما يتطلب استعدادا مسبقا. وعن المناطق السقوية أفاد الوزير أن هناك استراتيجية لتوسعتها وخاصة منها المحاذية للسدود.