لتسهيل الولوج إلى العدالة: جمعية القاضيات التونسيات تقدم دليل المواطن لمحكمة الناحية
تاريخ النشر : 21:33 - 2019/11/29
في إطار التعاون بين جمعية القاضيات التونسيات وبرنامج دعم إصلاح القضاء، نظمت مساء اليوم الجمعة الجمعية ملتقى لتقديم دليل المواطن لمحكمة الناحية وذلك بأحد نزل الضاحية الشمالية
و خلال افتتاحه الملتقى أثنى وزير العدل محمد كريم الجموسي على المجهودات القيمة التي تقوم بها جمعية القاضيات التونسيات في إطار دعم إصلاح القضاء و تطوير العمل و نوه بالنجاحات التي حققتها على المستويين الوطني والدولي .
و أفاد الجموسي أن الجمعية قدمت العديد من الخدمات على غرار الوساطة في المادة المدنية و عديد المبادرات من بينها القانون الأساسي للقضاة .
ووصف وزير العدل الدليل بالانيق شكلا ومضمونا الذي من شأنه أن يسهل الإجراءات للمتقاضي و يساعد كذلك القضاة في أداء مهامهم على أحسن وجه.
واوضحت القاضية سعيدة شبيلي الرئيسة الشرفية لجمعية القاضيات في تصريح لـ"الشروق اون لاين " ان دليل المواطن لمحكمة الناحية هو من بين الانجازات التي حققتها الجمعية وهو تتويج لمجهود الجمعية و ثمرة عمل لمدة طويلة و ذلك من اجل تسهيل الإجراءات للمتقاضي و مساعدته على الولوج إلى العدالة و يندرج في إطار مشروع تساهم فيه جمعية القاضيات التونسيات و سيتم توزيعه على كافة محاكم الناحية بالجمهورية.
واشارت الرئيسة الشرفية لجمعية القاضيات إلى أن الدليل كان بمساعدة من برنامج دعم إصلاح القضاء و دريم .
وفي سياق متصل اضافت القاضية شبيلي أن الجمعية تولت أيضا إحداث موقع واب خاص بها لمزيد التعريف بالجمعية وعرض مختلف أنشطتها في سبيل إرساء عدالة ناجزة و خلق أريحية للقضاة و للمتقاضي عند الولوج إلى القضاء.
ومن جانبها، اضافت إيناس مطر منسقة برنامج دعم إصلاح القضاء لـ " الشروق اون لاين" ان الدليل هو متوجه أساسا للمتقاضي لمساعدته على التعرف على الإجراءات عند التوجه إلى محكمة الناحية ملاحظة ان الدليل لا يعوض الاستعانة بالمحامي بل هو تبسيط للإجراءات و تسهيل الولوج إلى العدالة.
و أوضحت معطر أن الدليل تعرض إلى اختصاص قاضي الناحية ( الترابي و الحكمي ) و إلى نوعية القضايا و التعريف أيضا بالوثائق اللازمة عند تقديم العريضة

في إطار التعاون بين جمعية القاضيات التونسيات وبرنامج دعم إصلاح القضاء، نظمت مساء اليوم الجمعة الجمعية ملتقى لتقديم دليل المواطن لمحكمة الناحية وذلك بأحد نزل الضاحية الشمالية
و خلال افتتاحه الملتقى أثنى وزير العدل محمد كريم الجموسي على المجهودات القيمة التي تقوم بها جمعية القاضيات التونسيات في إطار دعم إصلاح القضاء و تطوير العمل و نوه بالنجاحات التي حققتها على المستويين الوطني والدولي .
و أفاد الجموسي أن الجمعية قدمت العديد من الخدمات على غرار الوساطة في المادة المدنية و عديد المبادرات من بينها القانون الأساسي للقضاة .
ووصف وزير العدل الدليل بالانيق شكلا ومضمونا الذي من شأنه أن يسهل الإجراءات للمتقاضي و يساعد كذلك القضاة في أداء مهامهم على أحسن وجه.
واوضحت القاضية سعيدة شبيلي الرئيسة الشرفية لجمعية القاضيات في تصريح لـ"الشروق اون لاين " ان دليل المواطن لمحكمة الناحية هو من بين الانجازات التي حققتها الجمعية وهو تتويج لمجهود الجمعية و ثمرة عمل لمدة طويلة و ذلك من اجل تسهيل الإجراءات للمتقاضي و مساعدته على الولوج إلى العدالة و يندرج في إطار مشروع تساهم فيه جمعية القاضيات التونسيات و سيتم توزيعه على كافة محاكم الناحية بالجمهورية.
واشارت الرئيسة الشرفية لجمعية القاضيات إلى أن الدليل كان بمساعدة من برنامج دعم إصلاح القضاء و دريم .
وفي سياق متصل اضافت القاضية شبيلي أن الجمعية تولت أيضا إحداث موقع واب خاص بها لمزيد التعريف بالجمعية وعرض مختلف أنشطتها في سبيل إرساء عدالة ناجزة و خلق أريحية للقضاة و للمتقاضي عند الولوج إلى القضاء.
ومن جانبها، اضافت إيناس مطر منسقة برنامج دعم إصلاح القضاء لـ " الشروق اون لاين" ان الدليل هو متوجه أساسا للمتقاضي لمساعدته على التعرف على الإجراءات عند التوجه إلى محكمة الناحية ملاحظة ان الدليل لا يعوض الاستعانة بالمحامي بل هو تبسيط للإجراءات و تسهيل الولوج إلى العدالة.
و أوضحت معطر أن الدليل تعرض إلى اختصاص قاضي الناحية ( الترابي و الحكمي ) و إلى نوعية القضايا و التعريف أيضا بالوثائق اللازمة عند تقديم العريضة