قيس سعيد في توزر: سأترشح للانتخابات الرئاسية كرها
تاريخ النشر : 15:43 - 2018/12/23
صرّح أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد اليوم في لقاء فكري حواري معه بأحد نزل مدينة توزر ضمن المهرجان الدولي للواحات بتوزر في دورته الأربعين أنّه سيترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة مكرها .
وأوضح أنّه وانطلاقا من شعوره العميق بالمسؤولية فإنّ من يدعى إلى القيام بالواجب عليه أن يستجيب لهذا النداء بالرغم من قناعته أنّ الأمر لن يكون هيّنا في الداخل ولا في الخارج لكن بإرادة الشعب التونسي سوف يتحقق الكثير لو فوّض له ذلك وأكّد أنّه لا يطمح إلى هذه المسؤولية ولكن سيتحملها من أجل تونس فهي تستحق حسب قوله وضعا أفضل بكثير عشرات المرات من الوضع الذي تردّت فيه وأضاف بأنّه يريد أن تعود السيادة إلى الشعب التونسي والبؤساء والفقراء الذين يزداد يوما بعد يوم بؤسهم ونحن قادرون بإمكانياتنا الذاتية وخاصة البشرية على تحقيق المعجزات وأن نتخطى كل العقبات وقضية الترشح بالنسبة له هي انطلاق من شعوره بالواجب وليس كما يدّعي البعض ويعتقد أن الأمر يتعلق بمنصب فطموحه علمي وليس شخصي فالواجب يدعوه إلى تحمّل المسؤولية وسيتحملها مكرها ولن يكون في مستوى الأمانة إلا بمساندة شعبية والأمر لن يكون هينا وسيناضل من أي موقع حتى يستعيد التونسيون حريتهم كاملة في وطن محفوظ الكرامة والسيادة .

صرّح أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد اليوم في لقاء فكري حواري معه بأحد نزل مدينة توزر ضمن المهرجان الدولي للواحات بتوزر في دورته الأربعين أنّه سيترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة مكرها .
وأوضح أنّه وانطلاقا من شعوره العميق بالمسؤولية فإنّ من يدعى إلى القيام بالواجب عليه أن يستجيب لهذا النداء بالرغم من قناعته أنّ الأمر لن يكون هيّنا في الداخل ولا في الخارج لكن بإرادة الشعب التونسي سوف يتحقق الكثير لو فوّض له ذلك وأكّد أنّه لا يطمح إلى هذه المسؤولية ولكن سيتحملها من أجل تونس فهي تستحق حسب قوله وضعا أفضل بكثير عشرات المرات من الوضع الذي تردّت فيه وأضاف بأنّه يريد أن تعود السيادة إلى الشعب التونسي والبؤساء والفقراء الذين يزداد يوما بعد يوم بؤسهم ونحن قادرون بإمكانياتنا الذاتية وخاصة البشرية على تحقيق المعجزات وأن نتخطى كل العقبات وقضية الترشح بالنسبة له هي انطلاق من شعوره بالواجب وليس كما يدّعي البعض ويعتقد أن الأمر يتعلق بمنصب فطموحه علمي وليس شخصي فالواجب يدعوه إلى تحمّل المسؤولية وسيتحملها مكرها ولن يكون في مستوى الأمانة إلا بمساندة شعبية والأمر لن يكون هينا وسيناضل من أي موقع حتى يستعيد التونسيون حريتهم كاملة في وطن محفوظ الكرامة والسيادة .