قريبا: الانتهاء من اعداد خارطة الطريق الوطنية في مجال الهيدروجين الاخضر
تاريخ النشر : 07:45 - 2023/02/24
توقعت منسقة البرامج بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي درة شيدا، ان يتم الانتهاء من وضع خارطة الطريق الوطنية لتونس في مجال الهيدروجين الأخضر، بحلول منتصف شهر مارس 2023 .
وأوضحت شيدا، خلال مشاركتها أمس الخميس، في ندوة عن بعد حول "الهيدروجين الاخضر: التكنولوجيا والاهداف"، ان خارطة الطريق ترمي الى بلورة الخطة الوطنية حول الهيدروجين الاخضر، حتى يتم وضع خطة عمل واضحة المعالم بخصوص الانشطة المبرمجة والاهداف المرسومة.
وأكدت ان الخطة الوطنية تعد أحد مكونات مشروع "الهيدروجين الاخضر في خدمة التنمية المستديمة"، الذي اطلق منذ فيفري 2022 ويتواصل الى غاية شهر جانفي 2025.
وتقيم تونس من خلال وزارة الصناعة والطاقة والمناجم، شراكة مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولي تلقت بموجبها الوزارة دعما بنحو 6 ملايين اورو.
وتهدف الشراكة الى تهيئة الظروف الملائمة لتطوير الهيدروجين الاخضر ومشتقاته في تونس، علما وان المشروع يهدف بالاضافة الى اعداد خطة وطنية، الى الوصول الى كيفية إرساء اقتصاد قائم على الهيدروجين الاخضر والنهوض بمسارات البحث والتكوين والتجديد في هذا الاتجاه.
وقالت شيدا "نحن نعكف حاليا على احداث مرصد او خلية متابعة، خاصة وان الهيدروجين الاخضر يعدا مجالا واعدا لا سيما في مجال تطوير التقنيات الجديدة ".
وأضافت ان هذا المرصد او خلية المتابعة، ستقدم للحكومة وللتونسيين المستجدات المتعلقة بالهدروجين الاخضر، الى جانب تقاسم البيانات والمعطيات حول انجازات التونسيين في هذا المجال.
كما أبرزت اهمية وضع اطار تشريعي وكذلك إستثماري واضح، لا سيما وان تونس لديها اطر تشريعية تدفع نحو مزيد استغلال الطاقات المتجددة.
وأشارت شيدا الى وجود مشاورات مع عديد الدول في ما يتعلق بالهيدروجين الاخضر، وخاصة دولة الشيلي التي تعد من البلدان الرائدة في هذا المجال، وفق تقديرها.

توقعت منسقة البرامج بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي درة شيدا، ان يتم الانتهاء من وضع خارطة الطريق الوطنية لتونس في مجال الهيدروجين الأخضر، بحلول منتصف شهر مارس 2023 .
وأوضحت شيدا، خلال مشاركتها أمس الخميس، في ندوة عن بعد حول "الهيدروجين الاخضر: التكنولوجيا والاهداف"، ان خارطة الطريق ترمي الى بلورة الخطة الوطنية حول الهيدروجين الاخضر، حتى يتم وضع خطة عمل واضحة المعالم بخصوص الانشطة المبرمجة والاهداف المرسومة.
وأكدت ان الخطة الوطنية تعد أحد مكونات مشروع "الهيدروجين الاخضر في خدمة التنمية المستديمة"، الذي اطلق منذ فيفري 2022 ويتواصل الى غاية شهر جانفي 2025.
وتقيم تونس من خلال وزارة الصناعة والطاقة والمناجم، شراكة مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولي تلقت بموجبها الوزارة دعما بنحو 6 ملايين اورو.
وتهدف الشراكة الى تهيئة الظروف الملائمة لتطوير الهيدروجين الاخضر ومشتقاته في تونس، علما وان المشروع يهدف بالاضافة الى اعداد خطة وطنية، الى الوصول الى كيفية إرساء اقتصاد قائم على الهيدروجين الاخضر والنهوض بمسارات البحث والتكوين والتجديد في هذا الاتجاه.
وقالت شيدا "نحن نعكف حاليا على احداث مرصد او خلية متابعة، خاصة وان الهيدروجين الاخضر يعدا مجالا واعدا لا سيما في مجال تطوير التقنيات الجديدة ".
وأضافت ان هذا المرصد او خلية المتابعة، ستقدم للحكومة وللتونسيين المستجدات المتعلقة بالهدروجين الاخضر، الى جانب تقاسم البيانات والمعطيات حول انجازات التونسيين في هذا المجال.
كما أبرزت اهمية وضع اطار تشريعي وكذلك إستثماري واضح، لا سيما وان تونس لديها اطر تشريعية تدفع نحو مزيد استغلال الطاقات المتجددة.
وأشارت شيدا الى وجود مشاورات مع عديد الدول في ما يتعلق بالهيدروجين الاخضر، وخاصة دولة الشيلي التي تعد من البلدان الرائدة في هذا المجال، وفق تقديرها.