في يوم الأرض التونسي.. خلفيات إنهاء وفسخ عقود الخيانة لمنظومة 24 جويلية

في يوم الأرض التونسي.. خلفيات إنهاء وفسخ عقود الخيانة لمنظومة 24 جويلية

تاريخ النشر : 15:48 - 2022/03/31

*الإنقلاب الناعم على إرادة الشعب وقرارات قيادة الدولة الشرعية عبر الإنقلاب الاكتروني وفوضاه وجرائمه المحتملة وويلات تخريبه للدولة والمجتمع يستوجب تعزيز الأمن القومي الرسمي بالأمن القومي الشعبي. 
* محاولات الاستنزاف البارد والطويل تستوجب إنهاء الانقلاب في المهد وبسرعة ومن الجذور. 
* الحوار الوطني المعلن مع الوطنيين وضعته القيادة السياسة أمامها ولم تتركه خلفها حتى لا يكون نتيجة من نتائج الحسم ويذهب في غمرة من سوف يتلاشى. 
* من يعرف حقيقة الدولة وما يجري فيها توجب عليه أن يعرف ضرورة دستور جديد لبناء الدولة من جديد وهذا ليس شأنا دستوريا بحتا وإنما شاملا. 
* الانهاء الشعبي والسياسي كان ضرورة حتى قبل الإنهاء القضائي لأن الأسباب الإجرامية تفاقمت وحتمت اتخاذ القرار. وهكذا يتم فسخ عقود خيانتهم وعمالتهم ويحرمون من ادعاء عدم الرغبة في المشاركة لأسباب سياسية والإقصاء لأسباب سياسية وغير ديمقراطية. 
* كان الأمر سيصل إلى حد تخريب كل شيء تستخدم فيه الانترنيت
وكل شيء إلكتروني أو رقمي عبر العدوان السيبراني بما في ذلك المرافق الحيوية للبلاد والمعيشية للشعب والخدمية للدولة والمجتمع فضلا عن تعطيل مؤسسات الدولة الحكومية. 
* وبلغت المخاطر على حرية المواطنين أيضا منتهاها فرديا وجماعيا.
* اعتقد بعض من لم يفهم لماذا لم يحل البرلمان انه يمكنه إحراج القيادة السياسية دستوريا بحله واحراجها سياسيا بعدم حله وقد خاب مسعاه بل مسعاهم. 
* كان معلوما ان البعض سياسيا وإعلاميا ومدنيا لا يقل مشاركة في الوفاق الإجرامي وغاية رهانه تغيير القواعد والمواعيد وشكل البعض رديفا وكيلا يتوهم إلغاء جانب من الجدول الزمني أو جانب من الرؤية والأهداف السياسية، وقد خابت مساعيهم جميعا. 
* توهم البعض ان نظرية ما بعد الحقيقة يمكن أن تعوض الوعي الواقعي بدرجات متفاوتة لغالبية التونسيين وتم السحق الناعم لهذه الخزعبلات عبر خطاب الحقيقة والواقع. 
* تجرع البعض ما طاب من أوهام ضرب الاستفتاء وإخراجه من اللعبة وإخراج الشعب من اللعبة وانقلب السحر على الساحر وفهمت غالبية الناس انه لا قيمة لأي انتخابات دون استفتاء يغير النظامين السياسي والانتخابي، بل ويضع دستورا جديدا وينهي أحلام كل هؤلاء المسمومة في نيل رئاسة أو حكومة أو برلمان بحيث لا تتبقى منهم سوى أقلية برلمانية هامشية. 
* تم تحديد المواعيد واعلانها مسبقا وقبل خطوة حل البرلمان التي كانت دوما فرضية قائمة وضربت أوهامهم مسبقا. 
* تم شملهم بالاستثناء وتجريدهم من صفاتهم واخراجهم من اللعبة بما فيها الاستفتاء والانتخابات حتى نهاية التدابير الاستثنائية وما بعدها. 
* تخيل بعض العابثين انه يمكن لرئيس الجمهورية أن ينتظر سنتين كاملتين أخريين في صورة انتخابات دون استفتاء وأنه يمكنه أن يواصل معهم نهج جريمة تدمير الدولة وتخريب المجتمع والصراع العبثي التابع لمنظومة 24 جويلية، غير أن أوهامهم ذهبت ادراج الرياح حيث انه حتى بعد سنتين وحتى بعد صعوده رئيسا مجددا لن يتدارك الأمر ويكون قد فوت فرصة تاريخية على تونس وشعبها لا يستطيع بعدها العودة للاستفتاء وتغيير كل شيء. نعم إلى هذه الدرجة مجرمون وحمقى. 
* قتلوا الناس كل أنواع القتل وجربوا كل ألوان ضرب استقرار البلاد ومع ذلك توهموا انه يمكنهم المواصلة. نعم إلى هذه الدرجة مجرمون وقحون وحمقى. 
* ادعوا انهم أهل سياسة ولا أحد يعرف متى وأين كانوا أهل سياسة ومنذ متى وأين كانوا أهل فكر ومنذ متى واين كانوا أهل قيم ومنذ متى وأين كانوا أهل تخطيط ومنذ متى واين كانوا أهل دولة وأهل وطن وأهل اقتصاد وأهل قانون وأهل إنقاذ... وهكذا !!!
* حصلت القناعة المدروسة ان شعبنا سوف يستفيد من درس التعويل فقط على القيادة وترك مهامه في العمل وفي التحصين وفي الوعي وفي النضال وحصلت قناعة انه لا بد من التوجه إليه ليقول كلمته مجددا عبر الاستفتاء والانتخابات ولردعهم هذه المرة حتى قبل المواعيد وقبل أي عدوان.
* نحن نمسك الآن بمعية شعبنا بخارطة وطن وجدول أعمال وطن في يوم أرض الوطن وأرض الأوطان جميعا.
* نحن استخدمنا حتى الآن فقط القوة المعنوية للدولة الذكية وسوف نستخدم قوة القانون والعدالة على الدوام وإن عادوا عدنا وسوف نستخدم وبحق وقوة استخدام كل ادواتنا المشروعة. 
* لقد أسقطت تونس بشكل راق جدا وبنفسها وناجح جدا نوعا جديدا من الحروب الهجينة القاسية والخطيرة وفرضت سيادتها على العالم أجمع وهذا تشريف لكل شعبها بكل شعبها. 
عاشت تونس حرة منيعة ذات سيادة أبد الدهر. 
عاش شعبنا المظلوم حرا سيدا مستقلا. 
والمجد للشهداء والمستقبل أفضل بإذن الله تعالى.

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

إن الهدف الرئيسي من تقديم هذه المعطيات المجمعة حول الخسائر الاقتصادية والمالية للعدو من عدة مصادر
00:12 - 2024/05/03
إن آخر ما يتبادر إلى الذهن تحليل ما يجري في الجامعات الأمريكية.
21:21 - 2024/04/27
قياسنا هنا 7 أكتوبر وطوفان الأقصى واليوم الماءتان.
23:48 - 2024/04/23
تعقيبا وتعليقا على الهجوم الإيراني المتوقع على إسرائيل كردة فعل على الهجوم الصهيوني الذي أودى باس
07:00 - 2024/04/22
تزامن عيد الفطر هذه السنة في غزة مع دخول طوفان الأقصى شهره السابع وما خلّفه العدوان الصهيوني من د
07:00 - 2024/04/22