قالت فاتن الورغي الرئيسة المديرة العامة للشركة التونسية لأسواق الجملة في تصريح للشروق اون لاين صباح اليوم إن اول أيام رمضان شهد تجاوز العرض للطلب أي ان الكميات متوفرة من الخضر والغلال والطلب كان اليوم منقوصا مقارنة بيوم امس. وأكدت ان الضغط على الطلب سُجِّل يوم امس حيث استقبلت سوق بئر القصعة لوحدها توافد 40 الف تاجر "ويمكن تفسير هذا الاقبال بان الكثيرين بدؤوا خلال هذه الفترة امتهان بيع الخضر والغلال باعتبار حالة الحجر الصحي" على حد قولها. كما قالت إنّ هذا الضغط الذي سُجِّل يوم امس في السوق لم يمس من تدابير وإجراءات الوقاية من فيروس كورونا التي تفرضها الشركة وهي تعقيم جميع العربات قبل دخولها الى السوق وتوفير ممر تعقيم للمترجلين وفرض استعمال الكمامات وقد عاضدت السلطات الأمنية واعوان المراقبة الاقتصادية مجهودات الشركة للتحكم في هذا الاكتظاظ والذي دامت مدته 3 ساعات.

وأكدت الورغي للشروق اون لاين ان الكميات متوفرة في اول أيام رمضان بشكل فاق الطلب إذ توفرت في السوق 1090 طن من الخضر و460 طن من مختلف أنواع الغلال ومنها الدلاّع والبطيخ والخوخ والبوصاع والفراولة والتفاح والتمور بالإضافة الى توفر 6.5 طن من الأسماك. وسجلت الأسعار استقرار باستثناء ارتفاع طفيف في بعض المنتوجات مثل الطماطم والتي شهدت أسعارها زيادة بحوالي 200 مليم على مستوى سوق الجملة لتتراوح أسعارها بين 1500 و2200 مي والبقدونس بحوالي 300 مي. وتراوحت أسعار التمور بين 7.500 د و8 و9 و12 دينار بالنسبة للنوعية الجيدة مؤكدة ان هذا النوع الرفيع من التمور لا يمكنه ان يتجاوز 14.500 دينار عند البيع بالتفصيل استنادا الى نسبة الأرباح التي تحددها وزارة التجارة.