فنان الراب "كازو" في مهرجان دقة الدولي: يغني الراب على طريق لطفي بوشناق
تاريخ النشر : 15:58 - 2023/08/06
أمام جمهور أغلبه من الشباب أحيا فنان الراب "كازو" السهرة الثامنة ضمن فعاليات الدورة 47 من مهرجان دقة الدولي.
وبعد أن انطلق العرض بالموسيقى الالكترونية التي حفزت الجمهور وجعله جاهزا لبقية السهرة صعد "كازو" الركح واندمج مباشرة في العرض دون مقدمات، فهو يعرف جمهوره والجمهور يعرفه، تجمع بينهما نقاط عدة: صدق الكلمة من جانب الفنان والتعطش لمن يتحدث عن قضاياهم من طرف الجمهور.
حوالي ساعة ونصف قضاها الحاضرون وقوفا ورقصا وغناء، لقد كانوا يحفظون أغانيه عن ظهر قلب ويؤدونها عوضا عنه في كثير من الأحيان، كأنهم هم الفنان وهو المتابع، متابع وابتسامة تعلو محياه سعادة بالنجاح الذي بلغه حيثما حل.
يغني ضيف مهرجان دقة عن الكثير من الأمور، من واقعه ومعيشه اليومي ليحيك الأغاني ويلملم الكلمات لتصبح كيانا ينفذ إلى قلوب الناس وعقولهم، يتحدث عنهم ويقول ما يعجزون عن قوله ربما…
غنى "كازو" أغان مثل "يمّة"، عن الأم والوفاء لما عاهده عليه، سيكون قويا ويخلق دربه ويرسمه بالطريقة التي يريد رغم قناعته بوعورتها ومشقتها، "صدقتها" عن الغدر والخيانة والهجر والانكسارات بعد الأحلام الوردية..
يغني "كازو" أيضا عن ذكريات الطفولة في "نتفكرنا صغار"، عن فراق الأصدقاء الذين فرقت بينهم سبل الحياة و"الخبزة"، عن الذين تجبرهم الحياة في تونس على "الحرقة" والغربة التي تذيب أعمارهم وتفنيها بعيدا عن أهلهم وأعشاشهم التي هربوا منها.
حفل "كازو" ليس فقط مجرد حفل موسيقي بل هو في نظر الكثيرين من محبيه تعبيرة عما يريدون قوله، ربما هي تعبيرة أخرى بطريقة مختلفة لما قاله الفنان الكبير لطفي بوشناق ذات أعنية عن "الناس اللي تعاني ونساتهم الأغاني"...

أمام جمهور أغلبه من الشباب أحيا فنان الراب "كازو" السهرة الثامنة ضمن فعاليات الدورة 47 من مهرجان دقة الدولي.
وبعد أن انطلق العرض بالموسيقى الالكترونية التي حفزت الجمهور وجعله جاهزا لبقية السهرة صعد "كازو" الركح واندمج مباشرة في العرض دون مقدمات، فهو يعرف جمهوره والجمهور يعرفه، تجمع بينهما نقاط عدة: صدق الكلمة من جانب الفنان والتعطش لمن يتحدث عن قضاياهم من طرف الجمهور.
حوالي ساعة ونصف قضاها الحاضرون وقوفا ورقصا وغناء، لقد كانوا يحفظون أغانيه عن ظهر قلب ويؤدونها عوضا عنه في كثير من الأحيان، كأنهم هم الفنان وهو المتابع، متابع وابتسامة تعلو محياه سعادة بالنجاح الذي بلغه حيثما حل.
يغني ضيف مهرجان دقة عن الكثير من الأمور، من واقعه ومعيشه اليومي ليحيك الأغاني ويلملم الكلمات لتصبح كيانا ينفذ إلى قلوب الناس وعقولهم، يتحدث عنهم ويقول ما يعجزون عن قوله ربما…
غنى "كازو" أغان مثل "يمّة"، عن الأم والوفاء لما عاهده عليه، سيكون قويا ويخلق دربه ويرسمه بالطريقة التي يريد رغم قناعته بوعورتها ومشقتها، "صدقتها" عن الغدر والخيانة والهجر والانكسارات بعد الأحلام الوردية..
يغني "كازو" أيضا عن ذكريات الطفولة في "نتفكرنا صغار"، عن فراق الأصدقاء الذين فرقت بينهم سبل الحياة و"الخبزة"، عن الذين تجبرهم الحياة في تونس على "الحرقة" والغربة التي تذيب أعمارهم وتفنيها بعيدا عن أهلهم وأعشاشهم التي هربوا منها.
حفل "كازو" ليس فقط مجرد حفل موسيقي بل هو في نظر الكثيرين من محبيه تعبيرة عما يريدون قوله، ربما هي تعبيرة أخرى بطريقة مختلفة لما قاله الفنان الكبير لطفي بوشناق ذات أعنية عن "الناس اللي تعاني ونساتهم الأغاني"...