صفاقس: مواطنو منطقة سيدي خليفة الطياري يحتجون على قطع التيار الكهربائي لثماني ساعات متتالية
تاريخ النشر : 20:12 - 2022/10/09
عبّر عدد من مواطني منطقة سيدي خليفة الطياري بمعتمدية صفاقس الجنوبية عن غضبهم واحتجاجهم على قطع التيار الكهربائي من قبل الشركة التونسية للكهرباء والغاز لثماني ساعات متتالية ما من شأنه أن يتسبّب في تعكير الحالة الصحية للمرضى المحتاجين للكهرباء في منازلهم وتعطل الشؤون والمصالح المتعلقة بهذا المرفق.
واشتكت مواطنة قاطنة بالمنطقة المذكورة في اتصال مع مكتب "وات" بصفاقس من تكرّر هذه القطع الكهربائي للمرة الثانية على التوالي في ظرف أسبوعين ولمدة طويلة من الزمن وهو ما انجرّ عنه وضعية حرجة لزوجها الخاضع للتنفس بمساعدة آلة تشتغل بالتيار الكهربائي وفق قولها.
وأكدت هذه المواطنة أن انقطاع التيار الكهربائي اضطرها إلى استدعاء طبيب لمراقبة حالة زوجها الذي يشكو من مرض يلزمه البقاء في المنزل وتلقّي الدواء والتنفس بمساعدة آلات مكثف الأكسيجين.
ونبّه محمد بن حميدة طبيب صحة عمومية كان في مساعدة المريض المذكور آنفا من أن عملية قطع الكهرباء على المواطنين لمدة ساعات طويلة يمكن أن تهدّد حياة المرضى الذين يعانون من قصور رئوي ويخضعون للتنفس بمساعدة آلات مكثف الأكسيجين كما انتقد الانعكاسات السلبية للانقطاع على منطقة بأكملها ما يتسبب في توقف آلات التبريد التي تحفظ فيها أدوية حياتية مثل الأنسولين أو التلاقيح أو غيرها.
من جهة أخرى عبّر المواطن من نفس المنطقة منير الكشو عن امتعاضه من عملية قطع الكهرباء في يوم راحة أسبوعية يحتاج فيها المواطنون إلى قضاء عديد المصالح المرتبطة بتوفر التيار الكهربائي معتبرا أن تكرر قطع الكهرباء حتى لغاية القيام باشغال صيانة يعد اعتداء على حق المواطن في هذا الصنف من المرافق العامة الحياتية.
ولم يتسنّ ل(وات) الاتصال بإقليم الشركة التونسية للكهرباء والغاز لاستجلاء سبب الانقطاع المذكور وموقفه مما جاء على لسان المواطنين المحتجين.

عبّر عدد من مواطني منطقة سيدي خليفة الطياري بمعتمدية صفاقس الجنوبية عن غضبهم واحتجاجهم على قطع التيار الكهربائي من قبل الشركة التونسية للكهرباء والغاز لثماني ساعات متتالية ما من شأنه أن يتسبّب في تعكير الحالة الصحية للمرضى المحتاجين للكهرباء في منازلهم وتعطل الشؤون والمصالح المتعلقة بهذا المرفق.
واشتكت مواطنة قاطنة بالمنطقة المذكورة في اتصال مع مكتب "وات" بصفاقس من تكرّر هذه القطع الكهربائي للمرة الثانية على التوالي في ظرف أسبوعين ولمدة طويلة من الزمن وهو ما انجرّ عنه وضعية حرجة لزوجها الخاضع للتنفس بمساعدة آلة تشتغل بالتيار الكهربائي وفق قولها.
وأكدت هذه المواطنة أن انقطاع التيار الكهربائي اضطرها إلى استدعاء طبيب لمراقبة حالة زوجها الذي يشكو من مرض يلزمه البقاء في المنزل وتلقّي الدواء والتنفس بمساعدة آلات مكثف الأكسيجين.
ونبّه محمد بن حميدة طبيب صحة عمومية كان في مساعدة المريض المذكور آنفا من أن عملية قطع الكهرباء على المواطنين لمدة ساعات طويلة يمكن أن تهدّد حياة المرضى الذين يعانون من قصور رئوي ويخضعون للتنفس بمساعدة آلات مكثف الأكسيجين كما انتقد الانعكاسات السلبية للانقطاع على منطقة بأكملها ما يتسبب في توقف آلات التبريد التي تحفظ فيها أدوية حياتية مثل الأنسولين أو التلاقيح أو غيرها.
من جهة أخرى عبّر المواطن من نفس المنطقة منير الكشو عن امتعاضه من عملية قطع الكهرباء في يوم راحة أسبوعية يحتاج فيها المواطنون إلى قضاء عديد المصالح المرتبطة بتوفر التيار الكهربائي معتبرا أن تكرر قطع الكهرباء حتى لغاية القيام باشغال صيانة يعد اعتداء على حق المواطن في هذا الصنف من المرافق العامة الحياتية.
ولم يتسنّ ل(وات) الاتصال بإقليم الشركة التونسية للكهرباء والغاز لاستجلاء سبب الانقطاع المذكور وموقفه مما جاء على لسان المواطنين المحتجين.