صدور الجزء الثالث من كتاب تاريخ التكفير
تاريخ النشر : 11:42 - 2021/03/14
صدر عن دار مسكلياني الجزء الثالث من كتاب تاريخ التكفير في تونس للدكتور شكري المبخوت وكان الجزء الاول تناول تكفير الطاهر الحداد والشابي وجيل الثلاثينات ثم تناول الجزء الثاني تكفير ما سماه المبخوت ابناء بورقيبة والجزء الثالث الصادر أمس تناول التكفير في الجامعة التونسية وقدم الدكتور شكري المبخوت بكلمة للكتاب :
"الجزء الثالث من تاريخ التكفير أضخم ملف شهده الوسط الأكاديمي بعد أن أصدر محمد الطالبي كتابه "ليطمئنّ قلبي". وقد انتقلنا بتكفير الطالبي لزميليه حمادي الرديسي وعبد المجيد الشرفي وغيرهما إلى ضرب خاصّ من التكفير المعبّر عن موقف فردي من كتابات مخالفة منهجا ورؤية. وانتقلنا بالخصوص من موقف يزعم أنه ينطق باسم الدين إلى تكفير التفكير من جهة شرعيّة الحديث باسم الوانتقلنا بالخصوص من موقف يزعم أنه ينطق باسم الدين إلى تكفير التفكير من جهة شرعيّة الحديث باسم الإسلام نفسه وشرعيّة الأفكار التي يتضمّنها القول البحثي في النص الديني.
ولئن كان الطالبي ضحيّة أخرى من ضحايا التكفير بعد الثورة، إذ فوق كل مكفّرٍ مكفّرٌ، فإننا نبحث ونحن نعرض ملفّه الثقيل في تكفير من اعتبرهم منسلخين عن الإسلام، عمّا يقع وراء هذا التكفير من قضايا فكريّة تتصل بسؤال التحديث والعلاقة مع النص الديني.
إنه صراع بين جامعيين مداره على تسييج المعرفة الدينية وأهلية التعاطي معها فجاء سياسيّا مرتبطا بسلطة احتكار المعنى الديني القويم وطريق الوصول إليه باسم الاجتهاد والتجديد الفكريّ".

صدر عن دار مسكلياني الجزء الثالث من كتاب تاريخ التكفير في تونس للدكتور شكري المبخوت وكان الجزء الاول تناول تكفير الطاهر الحداد والشابي وجيل الثلاثينات ثم تناول الجزء الثاني تكفير ما سماه المبخوت ابناء بورقيبة والجزء الثالث الصادر أمس تناول التكفير في الجامعة التونسية وقدم الدكتور شكري المبخوت بكلمة للكتاب :
"الجزء الثالث من تاريخ التكفير أضخم ملف شهده الوسط الأكاديمي بعد أن أصدر محمد الطالبي كتابه "ليطمئنّ قلبي". وقد انتقلنا بتكفير الطالبي لزميليه حمادي الرديسي وعبد المجيد الشرفي وغيرهما إلى ضرب خاصّ من التكفير المعبّر عن موقف فردي من كتابات مخالفة منهجا ورؤية. وانتقلنا بالخصوص من موقف يزعم أنه ينطق باسم الدين إلى تكفير التفكير من جهة شرعيّة الحديث باسم الوانتقلنا بالخصوص من موقف يزعم أنه ينطق باسم الدين إلى تكفير التفكير من جهة شرعيّة الحديث باسم الإسلام نفسه وشرعيّة الأفكار التي يتضمّنها القول البحثي في النص الديني.
ولئن كان الطالبي ضحيّة أخرى من ضحايا التكفير بعد الثورة، إذ فوق كل مكفّرٍ مكفّرٌ، فإننا نبحث ونحن نعرض ملفّه الثقيل في تكفير من اعتبرهم منسلخين عن الإسلام، عمّا يقع وراء هذا التكفير من قضايا فكريّة تتصل بسؤال التحديث والعلاقة مع النص الديني.
إنه صراع بين جامعيين مداره على تسييج المعرفة الدينية وأهلية التعاطي معها فجاء سياسيّا مرتبطا بسلطة احتكار المعنى الديني القويم وطريق الوصول إليه باسم الاجتهاد والتجديد الفكريّ".