حرائق الغابات تجتاح مصر وتعطل الخدمات الحيوية
تاريخ النشر : 16:13 - 2025/08/19
شهدت مصر في الآونة الأخيرة سلسلة من الحرائق التي تسببت في خسائر مادية أدت إلى تعطل الخدمات الحيوية، وكان أبرزها حريق سنترال رمسيس وسط القاهرة، وأضحت الظاهرة تستدعي البحث في جذورها وأسبابها.
يرى أستاذ المناخ شاكر أبو المعاطي في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن التغيرات المناخية تمثل السبب الأبرز وراء تزايد الحرائق في مصر خلال الفترة الأخيرة.
كما أكد أن مصر هذا العام سجلت درجات حرارة استثنائية تخطت في بعض الأيام المعدلات الطبيعية، بالتزامن مع انخفاض ملحوظ في معدلات الرطوبة، وهو ما جعل النباتات الجافة والأراضي الزراعية أكثر عرضة للاشتعال حتى من شرارة صغيرة.
ويضيف الخبير: "الحرارة المرتفعة لا تؤدي فقط إلى اندلاع النيران، بل تسهم في تسريع انتشارها بشكل كبير، خاصة في ظل رياح نشطة تحرك ألسنة اللهب لمسافات أوسع، وهو ما يعقد عملية السيطرة عليها".
كما يشير إلى أن موجات الحر أصبحت سمة متكررة مع تغير المناخ، وتمتد فترات الصيف الحار لفترات أطول، مما يوجد بيئة ملائمة لاندلاع الحرائق.
ويؤكد أبو المعاطي أن ما يحدث في مصر ليس استثناء، بل يندرج ضمن ظاهرة عالمية تشهدها مناطق عديدة حول البحر المتوسط وإفريقيا، وحتى في أوروبا الجنوبية، حيث أصبحت الحرائق جزءا من المشهد البيئي المرتبط مباشرة بالتغير المناخي.
وأضاف أن استمرار انبعاث الغازات الدفيئة وارتفاع متوسط حرارة الأرض يزيدان من احتمالية تكرار مثل هذه الحوادث في الأعوام القادمة، الأمر الذي يستدعي خططا وطنية أكثر شمولًا للوقاية والتأهب.

شهدت مصر في الآونة الأخيرة سلسلة من الحرائق التي تسببت في خسائر مادية أدت إلى تعطل الخدمات الحيوية، وكان أبرزها حريق سنترال رمسيس وسط القاهرة، وأضحت الظاهرة تستدعي البحث في جذورها وأسبابها.
يرى أستاذ المناخ شاكر أبو المعاطي في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن التغيرات المناخية تمثل السبب الأبرز وراء تزايد الحرائق في مصر خلال الفترة الأخيرة.
كما أكد أن مصر هذا العام سجلت درجات حرارة استثنائية تخطت في بعض الأيام المعدلات الطبيعية، بالتزامن مع انخفاض ملحوظ في معدلات الرطوبة، وهو ما جعل النباتات الجافة والأراضي الزراعية أكثر عرضة للاشتعال حتى من شرارة صغيرة.
ويضيف الخبير: "الحرارة المرتفعة لا تؤدي فقط إلى اندلاع النيران، بل تسهم في تسريع انتشارها بشكل كبير، خاصة في ظل رياح نشطة تحرك ألسنة اللهب لمسافات أوسع، وهو ما يعقد عملية السيطرة عليها".
كما يشير إلى أن موجات الحر أصبحت سمة متكررة مع تغير المناخ، وتمتد فترات الصيف الحار لفترات أطول، مما يوجد بيئة ملائمة لاندلاع الحرائق.
ويؤكد أبو المعاطي أن ما يحدث في مصر ليس استثناء، بل يندرج ضمن ظاهرة عالمية تشهدها مناطق عديدة حول البحر المتوسط وإفريقيا، وحتى في أوروبا الجنوبية، حيث أصبحت الحرائق جزءا من المشهد البيئي المرتبط مباشرة بالتغير المناخي.
وأضاف أن استمرار انبعاث الغازات الدفيئة وارتفاع متوسط حرارة الأرض يزيدان من احتمالية تكرار مثل هذه الحوادث في الأعوام القادمة، الأمر الذي يستدعي خططا وطنية أكثر شمولًا للوقاية والتأهب.