بمناسبة العودة المدرسية: أكثر من 106 ألف منتفع بمساعدات عينية من الاتحاد التونسي للتضامن الإجتماعي
تاريخ النشر : 09:17 - 2025/09/05
في إطار الاستعدادات الحثيثة لانطلاق السنة الدراسية الجديدة 2025 – 2026، أعلن الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي عن إطلاق برنامج خصوصي يندرج ضمن استراتيجيته السنوية لدعم الفئات الهشة ومساندة التلاميذ من أبناء العائلات محدودة الدخل، قصد تمكينهم من ظروف تعليمية أفضل وضمان تكافؤ الفرص في المسار التربوي
وأكدت رئيسة الاتحاد، نعيمة الجلاصي أن هذه المبادرة الاجتماعية ليست ظرفية بل تندرج في إطار البرامج القارّة التي دأب الاتحاد على تنفيذها كل سنة، في سياق جهوده المتواصلة لترسيخ قيم التضامن والتكافل بين مختلف فئات المجتمع التونسي، مشددة على أن الاستثمار في التعليم يظل من أبرز أولويات الاتحاد باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية.
وأضافت الجلاصي خلال زيارتها الى ولاية نابل أن الاتحاد اتخذ جميع التدابير العملية واللوجستية الكفيلة بإنجاح هذا البرنامج، سواء من خلال تأمين المستلزمات المدرسية أو من خلال التنسيق مع مختلف الأطراف المتداخلة لتوزيع المساعدات في أفضل الظروف وفي الآجال المناسبة قبل العودة المدرسية.
ويستهدف البرنامج أكثر من 106 آلاف تلميذ من مختلف ولايات الجمهورية، حيث سيحصل كل مستفيد على محفظة مدرسية متكاملة تضم الأدوات الضرورية والكتب الأساسية، بما يخفف العبء المالي المتزايد عن كاهل العائلات ذات الدخل المحدود، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة ومتطلبات العودة المدرسية.
وتُعتبر هذه المبادرة واحدة من بين أبرز التدخلات الاجتماعية التي يقوم بها الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، والتي تتوزع على عدة مجالات من بينها الإحاطة بالعائلات المعوزة، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم الدعم للمناطق الداخلية في أوقات الأزمات

في إطار الاستعدادات الحثيثة لانطلاق السنة الدراسية الجديدة 2025 – 2026، أعلن الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي عن إطلاق برنامج خصوصي يندرج ضمن استراتيجيته السنوية لدعم الفئات الهشة ومساندة التلاميذ من أبناء العائلات محدودة الدخل، قصد تمكينهم من ظروف تعليمية أفضل وضمان تكافؤ الفرص في المسار التربوي
وأكدت رئيسة الاتحاد، نعيمة الجلاصي أن هذه المبادرة الاجتماعية ليست ظرفية بل تندرج في إطار البرامج القارّة التي دأب الاتحاد على تنفيذها كل سنة، في سياق جهوده المتواصلة لترسيخ قيم التضامن والتكافل بين مختلف فئات المجتمع التونسي، مشددة على أن الاستثمار في التعليم يظل من أبرز أولويات الاتحاد باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية.
وأضافت الجلاصي خلال زيارتها الى ولاية نابل أن الاتحاد اتخذ جميع التدابير العملية واللوجستية الكفيلة بإنجاح هذا البرنامج، سواء من خلال تأمين المستلزمات المدرسية أو من خلال التنسيق مع مختلف الأطراف المتداخلة لتوزيع المساعدات في أفضل الظروف وفي الآجال المناسبة قبل العودة المدرسية.
ويستهدف البرنامج أكثر من 106 آلاف تلميذ من مختلف ولايات الجمهورية، حيث سيحصل كل مستفيد على محفظة مدرسية متكاملة تضم الأدوات الضرورية والكتب الأساسية، بما يخفف العبء المالي المتزايد عن كاهل العائلات ذات الدخل المحدود، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة ومتطلبات العودة المدرسية.
وتُعتبر هذه المبادرة واحدة من بين أبرز التدخلات الاجتماعية التي يقوم بها الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، والتي تتوزع على عدة مجالات من بينها الإحاطة بالعائلات المعوزة، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم الدعم للمناطق الداخلية في أوقات الأزمات