بعد أن تفاعل كل من التيار وتحيا تونس.. هل لا يزال يصر شق من النهضة على تشريك قلب تونس؟
تاريخ النشر : 20:36 - 2019/12/17
أكدت مصادر مطلعة ان المشاورات الماراطونية التي قادها جوهر بن مبارك و شخصيات اخرى مع كل من التيار و حركة تحيا تونس أفرزت عن قبول التيار بعرض حركة النهضة ليكون ضمن تشكيلة الحكومة المرتقبة.
وقد قالت هذه المصادر أن الحبيب الجملي رئيس الحكومة المكلف قد عرض على التيار تسلم حقيبتي العدل والاصلاح الاداري، واقتراح شخصية تكنوقراط على رأس وزارة الداخلية بموافقة التيار.
كما أكدت هذه المصادر أن هذه المشاورات أثبتت أن تحيا تونس متمسكة بموقف المسؤولية والدفع نحو تشكيل حكومة فعالة وناجعة لاستكمال مسار الاصلاح ومحاربة الفساد كما اضافت مصادرنا الى وجود تقارب في وجهات النظر بين حركتي تحيا تونس و التيار في اتجاه بناء علاقة ثقة خدمة للمصلحة العامة في الفترة القادمة امام الرهانات التي تواجهها البلاد .
ولكن هنالك بعض التسريبات من مونبليزير تؤكد أن عناصر من النهضة مقربة من قلب تونس تسعى الى افشال هذه المشاورات وارجاعها الى نقطة الصفر.
ويبدو ان هذه القيادات تسعى الى تشكيل حكومة ثنائية القطب تجمع بين النهضة وقلب تونس وهذا ما أكداه كل من رفيق عبد السلام و عماد الحمامي في تصريحات اعلامية سابقة .

أكدت مصادر مطلعة ان المشاورات الماراطونية التي قادها جوهر بن مبارك و شخصيات اخرى مع كل من التيار و حركة تحيا تونس أفرزت عن قبول التيار بعرض حركة النهضة ليكون ضمن تشكيلة الحكومة المرتقبة.
وقد قالت هذه المصادر أن الحبيب الجملي رئيس الحكومة المكلف قد عرض على التيار تسلم حقيبتي العدل والاصلاح الاداري، واقتراح شخصية تكنوقراط على رأس وزارة الداخلية بموافقة التيار.
كما أكدت هذه المصادر أن هذه المشاورات أثبتت أن تحيا تونس متمسكة بموقف المسؤولية والدفع نحو تشكيل حكومة فعالة وناجعة لاستكمال مسار الاصلاح ومحاربة الفساد كما اضافت مصادرنا الى وجود تقارب في وجهات النظر بين حركتي تحيا تونس و التيار في اتجاه بناء علاقة ثقة خدمة للمصلحة العامة في الفترة القادمة امام الرهانات التي تواجهها البلاد .
ولكن هنالك بعض التسريبات من مونبليزير تؤكد أن عناصر من النهضة مقربة من قلب تونس تسعى الى افشال هذه المشاورات وارجاعها الى نقطة الصفر.
ويبدو ان هذه القيادات تسعى الى تشكيل حكومة ثنائية القطب تجمع بين النهضة وقلب تونس وهذا ما أكداه كل من رفيق عبد السلام و عماد الحمامي في تصريحات اعلامية سابقة .