انسحاب كتلة الخط الوطني السيادي من الجلسة العامة بالبرلمان
تاريخ النشر : 12:30 - 2025/10/20
أعلن النائب بالبرلمان عن كتلة الخط الوطني السيادي، ثامر مزهود، عن انسحاب كتلته من الحوار البرلماني حول الأوضاع البيئية في ولاية قابس، الذي حضره وزير الصحة مصطفى الفرجاني ووزير التجهيز والإسكان صلاح الزواري.
وجاء هذا القرار بسبب غياب الإعلان عن برنامج واضح لنقل الوحدات الصناعية الملوثة، وهو ما اعتبره مزهود استمرارًا في تجاهل مطالب أهالي الجهة.
وفي تصريح إعلامي، شدد مزهود على ضرورة أن يتضمن الحوار البرلماني قرارًا حكوميًا محددًا بجدول زمني لنقل الوحدات الملوثة خارج مدينة قابس، تنفيذًا للقرار الحكومي الصادر في 29 جوان 2017.
وأشار إلى أن غياب هذا القرار يعكس تراجعًا عن الالتزامات السابقة، ويزيد من تفاقم الوضع البيئي والصحي في الجهة.
تجدر الإشارة إلى أن الوضع البيئي في ولاية قابس يشهد تدهورًا مستمرًا، حيث يعاني المواطنون من تلوث الهواء والمياه، مما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات والمطالبات بإغلاق المجمع الكيميائي التونسي وتفكيك وحداته الملوثة.

أعلن النائب بالبرلمان عن كتلة الخط الوطني السيادي، ثامر مزهود، عن انسحاب كتلته من الحوار البرلماني حول الأوضاع البيئية في ولاية قابس، الذي حضره وزير الصحة مصطفى الفرجاني ووزير التجهيز والإسكان صلاح الزواري.
وجاء هذا القرار بسبب غياب الإعلان عن برنامج واضح لنقل الوحدات الصناعية الملوثة، وهو ما اعتبره مزهود استمرارًا في تجاهل مطالب أهالي الجهة.
وفي تصريح إعلامي، شدد مزهود على ضرورة أن يتضمن الحوار البرلماني قرارًا حكوميًا محددًا بجدول زمني لنقل الوحدات الملوثة خارج مدينة قابس، تنفيذًا للقرار الحكومي الصادر في 29 جوان 2017.
وأشار إلى أن غياب هذا القرار يعكس تراجعًا عن الالتزامات السابقة، ويزيد من تفاقم الوضع البيئي والصحي في الجهة.
تجدر الإشارة إلى أن الوضع البيئي في ولاية قابس يشهد تدهورًا مستمرًا، حيث يعاني المواطنون من تلوث الهواء والمياه، مما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات والمطالبات بإغلاق المجمع الكيميائي التونسي وتفكيك وحداته الملوثة.