النيجر تلغي ترخيص شركة أورانو الفرنسية بأكبر منجم لليورانيوم
تاريخ النشر : 01:31 - 2024/06/22
ألغت الحكومة العسكرية في النيجر رخصة التشغيل لشركة أورانو الفرنسية لإنتاج الوقود النووي في أحد أكبر مناجم اليورانيوم في العالم، في الوقت الذي تواصل فيه قطع العلاقات مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.
وأفادت شركة أورانو المملوكة للدولة - الخميس- بأنها تلقت أوامر بالخروج من منجم إيمورارين في شمال النيجر الذي يحتوي على ما يقدر بنحو 200 ألف طن من المعدن الذي يستخدم في الطاقة النووية والأسلحة.
وكانت وزارة التعدين في النيجر حذرت من أنها ستلغي ترخيص أورانو إذا لم يبدأ تطوير المنجم بحلول 19 جوان. وأصرت أورانو -في بيان أصدرته الخميس- على أنها استأنفت مؤخرًا الأنشطة في المنجم وأعادت فتح البنى التحتية لاستيعاب فرق البناء، مؤكدة أن عملها يتماشى مع رغبات الحكومة التي جاءت إلى السلطة بانقلاب في جويلية العام الماضي.
وكان من المفترض أن يبدأ التعدين في إيمورارين عام 2015، ولكن تم تجميد التطوير بعد انهيار أسعار اليورانيوم العالمية في أعقاب كارثة يابانية عندما ضرب تسونامي محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية شمال شرقي البلاد عام 2011.
وتعهدت حكومة النيجر، التي تسعى الى تطوير علاقاتها مع روسيا وإيران للحصول على الدعم، بمراجعة امتيازات التعدين الأجنبية في البلاد بعد توليها السلطة في جويلية العام الماضي.
وتعمل أورانو في النيجر منذ عام 1971. وتم إغلاق منجم لليورانيوم في أركوكان منذ عام 2021، لكن أورانو تدير منجمًا آخر لليورانيوم في منطقة أرليت الشمالية على الرغم من ما تسميه الصعوبات "اللوجستية".
والنيجر، التي تنتج نحو ربع اليورانيوم الطبيعي الذي تزود به أوروبا، دولة غير ساحلية وحدودها مع بنين، منفذها البحري الرئيسي، مغلقة، مما يعوق صادراتها من المعادن. وتقول الحكومة إن ذلك جاء لأسباب "أمنية".
وقالت شركة أورانو إنها "مستعدة لإبقاء جميع قنوات الاتصال مفتوحة مع سلطات النيجر بشأن هذا الموضوع، مع الاحتفاظ بحق الطعن في قرار سحب رخصة التعدين في المحاكم الوطنية أو الدولية".
ألغت الحكومة العسكرية في النيجر رخصة التشغيل لشركة أورانو الفرنسية لإنتاج الوقود النووي في أحد أكبر مناجم اليورانيوم في العالم، في الوقت الذي تواصل فيه قطع العلاقات مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.
وأفادت شركة أورانو المملوكة للدولة - الخميس- بأنها تلقت أوامر بالخروج من منجم إيمورارين في شمال النيجر الذي يحتوي على ما يقدر بنحو 200 ألف طن من المعدن الذي يستخدم في الطاقة النووية والأسلحة.
وكانت وزارة التعدين في النيجر حذرت من أنها ستلغي ترخيص أورانو إذا لم يبدأ تطوير المنجم بحلول 19 جوان. وأصرت أورانو -في بيان أصدرته الخميس- على أنها استأنفت مؤخرًا الأنشطة في المنجم وأعادت فتح البنى التحتية لاستيعاب فرق البناء، مؤكدة أن عملها يتماشى مع رغبات الحكومة التي جاءت إلى السلطة بانقلاب في جويلية العام الماضي.
وكان من المفترض أن يبدأ التعدين في إيمورارين عام 2015، ولكن تم تجميد التطوير بعد انهيار أسعار اليورانيوم العالمية في أعقاب كارثة يابانية عندما ضرب تسونامي محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية شمال شرقي البلاد عام 2011.
وتعهدت حكومة النيجر، التي تسعى الى تطوير علاقاتها مع روسيا وإيران للحصول على الدعم، بمراجعة امتيازات التعدين الأجنبية في البلاد بعد توليها السلطة في جويلية العام الماضي.
وتعمل أورانو في النيجر منذ عام 1971. وتم إغلاق منجم لليورانيوم في أركوكان منذ عام 2021، لكن أورانو تدير منجمًا آخر لليورانيوم في منطقة أرليت الشمالية على الرغم من ما تسميه الصعوبات "اللوجستية".
والنيجر، التي تنتج نحو ربع اليورانيوم الطبيعي الذي تزود به أوروبا، دولة غير ساحلية وحدودها مع بنين، منفذها البحري الرئيسي، مغلقة، مما يعوق صادراتها من المعادن. وتقول الحكومة إن ذلك جاء لأسباب "أمنية".
وقالت شركة أورانو إنها "مستعدة لإبقاء جميع قنوات الاتصال مفتوحة مع سلطات النيجر بشأن هذا الموضوع، مع الاحتفاظ بحق الطعن في قرار سحب رخصة التعدين في المحاكم الوطنية أو الدولية".