صفقات مشبوهة,انتدابات غير قانونية والاعتماد على منظمات أجنبية
المنصري يوجّه اتهامات خطيرة لأعضاء هيئة الانتخابات
تاريخ النشر : 00:09 - 2018/07/06
تم اليوم الأربعاء تسريب مراسلة تتضمن معطيات على غاية من الاهمية ,ذكرها التليلي المنصري في اجابة على التّهم التي وجهها له أعضاء الهيئة في مراسلتهم للبرلمان ,والتي تضمنت طلب اعفائه .
وقال المنصري في اجابة عن بعض الاشكالات في الانتدابات بالقول "الاشكال الحقيقي يتمثل في ان عضو الهيئة انور بن حسن لما كان على راس الهيئة برمج عدة انتدابات بصفة عشوائية ودون الرجوع الى التنظيم الهيكلي للهيئة ,ولم يتم التفطن الى هذا الخطأ الا بعد تلقي مطالب الترشح في الخطط التي تم نشر اعلانات مناظرات في شانها "
أما عن تسوية وضعية بعض المديرين في الهيئة ,قال التليلي المنصري في مراسلته "من المفارفقات العجيبة انه في تلك الفترة بالذات كان اعوان الهيئة وخاصة المباشرين منذ سنة 2011 يطالبون بتسوية وضعيتهم طبقا للاحكام الانتقالية للنظام الاساسي الخاص بهم وكانت تسودهم حالة من الاحتقان ,غير ان زملائي كانوا حريصين على تسوية وضعية المديرين الثلاثة (مديرين مباشرين بالهيئة رفض الرئيس تسوية وضعيتهم ) في اطار منطق الولاءات الذي ما فتئوا يكرسونه بالهيئة في مسعى للسيطرة على الادارة مع العلم ان احد هؤلاء المديرين وضعيته الادارية غير سليمة من الناحية القانونية ووردت بشانه مراسلات من منظمة انا يقظ والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ,وقد اتضح انه وقع انتدابه رغم عدم توفر شرط الشهادة العلمية وشرط السن "
واتهم التليلي المنصري اعضاء الهيئة بافراغ الهيئة قائلا "زملائي قرروا افراغ الادارة من كوادرها في شهر افريل 2017 ,خلال فترة ترأس انور بن حسن للهيئة , واعتمدوا على المنظمات الاجنبية في ادارة الشأن الانتخابي فيما يشبه المناولة ( الجوانب القانونية ,التكوين , تركيز منظومة مندمجة للتصرف .. ) والتغييب شبه الكلي للادارة رغم تحكمها في هذه المسائل واتقانها الى حد الاستغناء عن المنظمات المذكورة "
كما تحدث المنصري عن صفقة اتصالات تونس التي لم يقع تفعيلها بالقول " الصفقة تم ابرامها بقيمة 4 مليارات ونصف سنة 2014 ,وطرحت عدة اشكاليات تم تضمينها بمحاضر تدقيق داخلي لعل اهمها , عدم ضبط الحاجيات بصفة مسبقة ,عدم تفعيل المنافسة ,قيام المزود بمناولة غير منصوص عليها بالعقد اضافة الى هذه الاخلالات فان السيد رياض بوحوشي ملحق من شركة اتصالات تونس وبالرجوع الى ملف الصفقة فان المعني بالامر هو المشرف الاول على هذا الملف وقد حضر جميع جلسات مجلس الهيئة وجلسات عمل اخرى تتعلق به دون ان يصرح بوجود تضارب مصالح باعتباره ابن الشركة التي اسندت لها الصفقة مباشرة . واني استغرب عدم مبادرة السيد انور بن حسن خلال فترة تراسه للهيئة بحل هذا الملف خاصة وانه واكبه منذ بدايته ."

تم اليوم الأربعاء تسريب مراسلة تتضمن معطيات على غاية من الاهمية ,ذكرها التليلي المنصري في اجابة على التّهم التي وجهها له أعضاء الهيئة في مراسلتهم للبرلمان ,والتي تضمنت طلب اعفائه .
وقال المنصري في اجابة عن بعض الاشكالات في الانتدابات بالقول "الاشكال الحقيقي يتمثل في ان عضو الهيئة انور بن حسن لما كان على راس الهيئة برمج عدة انتدابات بصفة عشوائية ودون الرجوع الى التنظيم الهيكلي للهيئة ,ولم يتم التفطن الى هذا الخطأ الا بعد تلقي مطالب الترشح في الخطط التي تم نشر اعلانات مناظرات في شانها "
أما عن تسوية وضعية بعض المديرين في الهيئة ,قال التليلي المنصري في مراسلته "من المفارفقات العجيبة انه في تلك الفترة بالذات كان اعوان الهيئة وخاصة المباشرين منذ سنة 2011 يطالبون بتسوية وضعيتهم طبقا للاحكام الانتقالية للنظام الاساسي الخاص بهم وكانت تسودهم حالة من الاحتقان ,غير ان زملائي كانوا حريصين على تسوية وضعية المديرين الثلاثة (مديرين مباشرين بالهيئة رفض الرئيس تسوية وضعيتهم ) في اطار منطق الولاءات الذي ما فتئوا يكرسونه بالهيئة في مسعى للسيطرة على الادارة مع العلم ان احد هؤلاء المديرين وضعيته الادارية غير سليمة من الناحية القانونية ووردت بشانه مراسلات من منظمة انا يقظ والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ,وقد اتضح انه وقع انتدابه رغم عدم توفر شرط الشهادة العلمية وشرط السن "
واتهم التليلي المنصري اعضاء الهيئة بافراغ الهيئة قائلا "زملائي قرروا افراغ الادارة من كوادرها في شهر افريل 2017 ,خلال فترة ترأس انور بن حسن للهيئة , واعتمدوا على المنظمات الاجنبية في ادارة الشأن الانتخابي فيما يشبه المناولة ( الجوانب القانونية ,التكوين , تركيز منظومة مندمجة للتصرف .. ) والتغييب شبه الكلي للادارة رغم تحكمها في هذه المسائل واتقانها الى حد الاستغناء عن المنظمات المذكورة "
كما تحدث المنصري عن صفقة اتصالات تونس التي لم يقع تفعيلها بالقول " الصفقة تم ابرامها بقيمة 4 مليارات ونصف سنة 2014 ,وطرحت عدة اشكاليات تم تضمينها بمحاضر تدقيق داخلي لعل اهمها , عدم ضبط الحاجيات بصفة مسبقة ,عدم تفعيل المنافسة ,قيام المزود بمناولة غير منصوص عليها بالعقد اضافة الى هذه الاخلالات فان السيد رياض بوحوشي ملحق من شركة اتصالات تونس وبالرجوع الى ملف الصفقة فان المعني بالامر هو المشرف الاول على هذا الملف وقد حضر جميع جلسات مجلس الهيئة وجلسات عمل اخرى تتعلق به دون ان يصرح بوجود تضارب مصالح باعتباره ابن الشركة التي اسندت لها الصفقة مباشرة . واني استغرب عدم مبادرة السيد انور بن حسن خلال فترة تراسه للهيئة بحل هذا الملف خاصة وانه واكبه منذ بدايته ."