المركز التونسي للتحكيم والوساطة: تخرج دفعة جديدة من المحكمين الدوليين
تاريخ النشر : 13:23 - 2022/10/24
انتظم ظهر يوم السبت الفارط الموافق ل 22 أكتوبر الجاري بمقر المركز التونسي للتحكيم والوساطة بالمنزه السادس حفل تخرج دفعة جديدة من المحكمين الدوليين.
وأدى اليمين ( قسم المهنة) حوالي 17 متكونا من تونس وليبيا. وكان المركز قد انتقل منذ فترة في تأمين مرحلتين تكوينيتين امنهما الدكتور والمستشار الدولي زياد غومة. وخلال حفل التخرج تسلم المتكونين شهادات التخرج والبطاقات المهنية.
وبين السيد زياد غومة رئيس المجلس العلمي للمركز التونسي للتحكيم والوساطة والقاضي السابق أن المركز مر على تأسيسه 7 سنوات واصبح لديه فروعا في عدة دول عربية وافريقية ويطمح إلى العالمية ليصبح قادرا على منافسة المراكز الأوروبية والأمريكية في مجال الوساطة والتحكيم. وأكد السيد زياد غومة ان المركز ساهم في حل عدد من المشاكل القضائية التحكيمية في دولة ليبيا الشقيقة.
ويشار إلى أن التكوين بهذا المركز استفاد منهم 17 شخص من مختلف الاختصاصات كالمحاماة والصيدلة ورجال ونساء أعمال وخبراء. وشمل التكوين الجانب النظري والجانب التطبيقي لخصوصية التحكيم الدولي والوساطة وفض النزاعات. وبعد تسلم الشهائد يمكن للمتكون العمل في مجال التحكيم او مواصلة وتعميق الدراسة في اختصاصات متعددة كعقود الاستثمار والتحكيم الإلكتروني...
ويعتبر التحكيم الدولي والوساطة المستقبل عالميا لمواكبة النظام الاقتصادي والتجاري على الصعيد الدولي والحد من تكلفة التقاضي واهم والتسريع في إجراءات التقاضي وضمان سرية المعاملات وتكريس مبدأ ان العقد هو شريعة الطرفين وان الثقة هي أساس المعاملات.
وأكد السيد زياد غومة أن المركز قادر على استرجاع الأموال المنهوبة وجلب المستثميرين وفض النزاعات القانونية المؤجلة بسبب الإجراءات الإدارية ومسار التقاضي العادي.

انتظم ظهر يوم السبت الفارط الموافق ل 22 أكتوبر الجاري بمقر المركز التونسي للتحكيم والوساطة بالمنزه السادس حفل تخرج دفعة جديدة من المحكمين الدوليين.
وأدى اليمين ( قسم المهنة) حوالي 17 متكونا من تونس وليبيا. وكان المركز قد انتقل منذ فترة في تأمين مرحلتين تكوينيتين امنهما الدكتور والمستشار الدولي زياد غومة. وخلال حفل التخرج تسلم المتكونين شهادات التخرج والبطاقات المهنية.
وبين السيد زياد غومة رئيس المجلس العلمي للمركز التونسي للتحكيم والوساطة والقاضي السابق أن المركز مر على تأسيسه 7 سنوات واصبح لديه فروعا في عدة دول عربية وافريقية ويطمح إلى العالمية ليصبح قادرا على منافسة المراكز الأوروبية والأمريكية في مجال الوساطة والتحكيم. وأكد السيد زياد غومة ان المركز ساهم في حل عدد من المشاكل القضائية التحكيمية في دولة ليبيا الشقيقة.
ويشار إلى أن التكوين بهذا المركز استفاد منهم 17 شخص من مختلف الاختصاصات كالمحاماة والصيدلة ورجال ونساء أعمال وخبراء. وشمل التكوين الجانب النظري والجانب التطبيقي لخصوصية التحكيم الدولي والوساطة وفض النزاعات. وبعد تسلم الشهائد يمكن للمتكون العمل في مجال التحكيم او مواصلة وتعميق الدراسة في اختصاصات متعددة كعقود الاستثمار والتحكيم الإلكتروني...
ويعتبر التحكيم الدولي والوساطة المستقبل عالميا لمواكبة النظام الاقتصادي والتجاري على الصعيد الدولي والحد من تكلفة التقاضي واهم والتسريع في إجراءات التقاضي وضمان سرية المعاملات وتكريس مبدأ ان العقد هو شريعة الطرفين وان الثقة هي أساس المعاملات.
وأكد السيد زياد غومة أن المركز قادر على استرجاع الأموال المنهوبة وجلب المستثميرين وفض النزاعات القانونية المؤجلة بسبب الإجراءات الإدارية ومسار التقاضي العادي.