المحكمة الإفريقية تعلق انعقاد دورتها العادية السادسة والخمسين بسبب "كورونا"
تاريخ النشر : 21:17 - 2020/03/26
اختتمت المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، التي بدأت جلسات دورتها العادية السادسة والخمسين في 2 مارس 2020 بمقرها في أروشا - تنزانيا، إجراءاتها يوم الجمعة 20 مارس 2020، بسبب تفشي الفيروس التاجي (COVID-19). و كان من المقرر أن تنتهي الدورة في 27 مارس 2020.
وقال القاضي سيلفان أوري رئيس المحكمة الإفريقية، إن هذا الإجراء ضروري للغاية لمنع أي خطر من اصابة القضاة والموظفين بفيروس COVID-19.
واكد قائلاً بأن &المحكمة قررت العمل بشكل حاسم من أجل صحة وسلامة جميع القضاة والموظفين والمقيمين في أروشا وخارجها&.
وأضاف بأن هناك تدابير طوارئ أخرى اعتمدتها المحكمة، تمثلت في تخفيف الازدحام داخل المحكمة من خلال إصدار أوامر إلى جميع الموظفين الذين لا تقتضي مهامهم ضرورة تواجدهم بالمحكمة على العمل من منازلهم وتوجيه الإدارات الرئيسية بتسيير العمل بعدد محدود من الموظفين بأداء مهامهم على أساس التناوب وذلك حتى إشعار آخر.
وحث رئيس المحكمة الموظفين على اتخاذ أقصى قدر من الحيطة و الحذر خلال هذه الفترة العصيبة عبر التزامهم بجميع الشروط الصحية، ومن ضمنها استخدام أجهزة التعقيم، وغسل أياديهم بكثرة و تحاشي الأماكن المزدحمة، بجانب أي تدابير أخرى.

اختتمت المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، التي بدأت جلسات دورتها العادية السادسة والخمسين في 2 مارس 2020 بمقرها في أروشا - تنزانيا، إجراءاتها يوم الجمعة 20 مارس 2020، بسبب تفشي الفيروس التاجي (COVID-19). و كان من المقرر أن تنتهي الدورة في 27 مارس 2020.
وقال القاضي سيلفان أوري رئيس المحكمة الإفريقية، إن هذا الإجراء ضروري للغاية لمنع أي خطر من اصابة القضاة والموظفين بفيروس COVID-19.
واكد قائلاً بأن &المحكمة قررت العمل بشكل حاسم من أجل صحة وسلامة جميع القضاة والموظفين والمقيمين في أروشا وخارجها&.
وأضاف بأن هناك تدابير طوارئ أخرى اعتمدتها المحكمة، تمثلت في تخفيف الازدحام داخل المحكمة من خلال إصدار أوامر إلى جميع الموظفين الذين لا تقتضي مهامهم ضرورة تواجدهم بالمحكمة على العمل من منازلهم وتوجيه الإدارات الرئيسية بتسيير العمل بعدد محدود من الموظفين بأداء مهامهم على أساس التناوب وذلك حتى إشعار آخر.
وحث رئيس المحكمة الموظفين على اتخاذ أقصى قدر من الحيطة و الحذر خلال هذه الفترة العصيبة عبر التزامهم بجميع الشروط الصحية، ومن ضمنها استخدام أجهزة التعقيم، وغسل أياديهم بكثرة و تحاشي الأماكن المزدحمة، بجانب أي تدابير أخرى.