الكتابة المسرحية بين المخرج والمؤلف
تاريخ النشر : 10:33 - 2021/04/04
أنطلقت منذ قليل الندوة الفكرية للمهرجان الوطني لمسرح التجريب بمدنين التي تتناول الكتابة المسرحية بين المخرج والمؤلف برئاسة الدكتور محمد عبازة وسيقدم خلالها كل من الدكتور محمد الهادي الفرحاني وحمادي المزي وسهام عقيل وعلي اليحياوي رؤيتهم لهذه الإشكالية المطروحة في المسرح العربي والتونسي منذ سنوات
وجاء في ورقة الندوة:
الكتابة المسرحية بين الكاتب والمخرج
شكلت بداية السبعينات تحولا في مفهوم الكتابة المسرحية إذ عوضت الكتابة الجماعية التي تتم صياغتها أنطلاقا من أرتجال الممثل على الركح النص المسرحي الذي يؤلفه الكاتب ويقترحه على المخرج مثلما كان عليه الحال في بدايات المسرح التونسي أنطلاقا بين السلطان بين جدران يولدز لمحمد الجعايبي .
برز في مرحلة الستينات كتاب مثل مصطفى الفارسي والتيجاني زليلة وعزالدين القرواشي في ترجمة النصوص الكلاسيكية وعزالدين المدني والحبيب بولعراس وغيرهم لكن بداية من تأسيس فرقة مسرح الجنوب بقفصة وبروز جيل جديد من المسرحيين الشباب سيظهر لون جديد من الكتابة المسرحية وهي الكتابة الركحية مع فاضل الجزيري وفاضل الجعايبي ورجاء فرحات وفرحات يامون وتدعم هذا التوجه خاصة بتأسيس المسرح الجديد الذي أسس لنص مسرحي يقطع مع "أدبية"التأليف المسرحي .
كما عوٌض الاقتباس والتأليف الجماعي وورشات الكتابة النص الذي يكتبه الكاتب بأستقلالية .
الأشكال متواصل منذ السبعينات بين الكتاب
والمخرجين الذين تحولوا إلى كتاب .
وستختتم الندوة غدا الأثنين بمجموعة أخرى من المداخلات للسعد بن حسين والدكتور محمد عبازة والدكتور حمادي الوهايبي ومنير العرقي مدير أدارة الفنون الركحية والدرامية في وزارة الثقافة .

أنطلقت منذ قليل الندوة الفكرية للمهرجان الوطني لمسرح التجريب بمدنين التي تتناول الكتابة المسرحية بين المخرج والمؤلف برئاسة الدكتور محمد عبازة وسيقدم خلالها كل من الدكتور محمد الهادي الفرحاني وحمادي المزي وسهام عقيل وعلي اليحياوي رؤيتهم لهذه الإشكالية المطروحة في المسرح العربي والتونسي منذ سنوات
وجاء في ورقة الندوة:
الكتابة المسرحية بين الكاتب والمخرج
شكلت بداية السبعينات تحولا في مفهوم الكتابة المسرحية إذ عوضت الكتابة الجماعية التي تتم صياغتها أنطلاقا من أرتجال الممثل على الركح النص المسرحي الذي يؤلفه الكاتب ويقترحه على المخرج مثلما كان عليه الحال في بدايات المسرح التونسي أنطلاقا بين السلطان بين جدران يولدز لمحمد الجعايبي .
برز في مرحلة الستينات كتاب مثل مصطفى الفارسي والتيجاني زليلة وعزالدين القرواشي في ترجمة النصوص الكلاسيكية وعزالدين المدني والحبيب بولعراس وغيرهم لكن بداية من تأسيس فرقة مسرح الجنوب بقفصة وبروز جيل جديد من المسرحيين الشباب سيظهر لون جديد من الكتابة المسرحية وهي الكتابة الركحية مع فاضل الجزيري وفاضل الجعايبي ورجاء فرحات وفرحات يامون وتدعم هذا التوجه خاصة بتأسيس المسرح الجديد الذي أسس لنص مسرحي يقطع مع "أدبية"التأليف المسرحي .
كما عوٌض الاقتباس والتأليف الجماعي وورشات الكتابة النص الذي يكتبه الكاتب بأستقلالية .
الأشكال متواصل منذ السبعينات بين الكتاب
والمخرجين الذين تحولوا إلى كتاب .
وستختتم الندوة غدا الأثنين بمجموعة أخرى من المداخلات للسعد بن حسين والدكتور محمد عبازة والدكتور حمادي الوهايبي ومنير العرقي مدير أدارة الفنون الركحية والدرامية في وزارة الثقافة .