القيروان: محتجون يطالبون المسؤولين عن التراث بمغادرة مكاتبهم
تاريخ النشر : 15:09 - 2019/08/15
نفذ يوم الخميس عدد من مكونات المجتمع المدني بالقيروان وقفة احتجاجية أمام مقرّ المعهد الوطني للتراث بالجهة رافعين خلالها شعار “تحركوا لبلادكم”، وذلك احتجاجا على الوضع الكارثي الذي وصل اليه حال المعالم و المواقع الاثرية داخل المدينة العتيقة و خارجها دون استثناء حيث تحولت المنشآت الاثرية و التراثية الى مصدر قلق و ازعاج و استياء يلخّصها المشهد العام لمدينة مصنفة ضمن التراث العالمي اليوم .
و قال المحتجون ان الوضع بات اكثر خطورة مع تتالي عمليات اما الهدم بفعل فاعل او الانهيار بسبب تردي البنية التحتية و الإهمال الواضح من قبل السلط المعنية التي تركت المجال واسعا امام عدد من المواطنين للبناء دون ترخيص ما ادى الى تشويه ذاكرة المدينة و واجهتها.
و قد تضاعف استياء المجتمع المدني بالجهة ممّا لحق بعدد من المقامات على غرار مقام سيدي الرنان المتواجد بحي الرحيبة بعد انهياره و مقام سيدي الوحيشي و غيره يعدّ بالعشرات.
و ندد المحتجون بحالة الإهمال في غياب ثقافة الصيانة مطالبين السلط الجهوية بمغادرة مكاتبهم و القيام بعملية جرد فعلية للمشهد الاثري المنهار قصد التدخل العاجل توقيا من حدوث أخطار تهدد سلامة الجميع..
من جانبه عبر سمير فيالة و هو أحد النشطاء من المحتجين قائلا انّ "آثارنا ومعالمنا التاريخية شهدت ولا تزال نزيفا خطيرا أتى على جزء هامّ منها رغم أنّ القانون يحمي تراثنا الأثري و مرّة أخرى ندعو إلى إعادة النظر في مسألة صيانة و توظيف تراث الجهة و أصبح من الواجب الكشف عن كلّ التجاوزات ومصادر الدّاء وتحديد مسؤولية كلّ فرد باعتبار أنّ تراثنا جزء مهمّ من حضارتنا يجب المحافظة عليه و حمايته"

نفذ يوم الخميس عدد من مكونات المجتمع المدني بالقيروان وقفة احتجاجية أمام مقرّ المعهد الوطني للتراث بالجهة رافعين خلالها شعار “تحركوا لبلادكم”، وذلك احتجاجا على الوضع الكارثي الذي وصل اليه حال المعالم و المواقع الاثرية داخل المدينة العتيقة و خارجها دون استثناء حيث تحولت المنشآت الاثرية و التراثية الى مصدر قلق و ازعاج و استياء يلخّصها المشهد العام لمدينة مصنفة ضمن التراث العالمي اليوم .
و قال المحتجون ان الوضع بات اكثر خطورة مع تتالي عمليات اما الهدم بفعل فاعل او الانهيار بسبب تردي البنية التحتية و الإهمال الواضح من قبل السلط المعنية التي تركت المجال واسعا امام عدد من المواطنين للبناء دون ترخيص ما ادى الى تشويه ذاكرة المدينة و واجهتها.
و قد تضاعف استياء المجتمع المدني بالجهة ممّا لحق بعدد من المقامات على غرار مقام سيدي الرنان المتواجد بحي الرحيبة بعد انهياره و مقام سيدي الوحيشي و غيره يعدّ بالعشرات.
و ندد المحتجون بحالة الإهمال في غياب ثقافة الصيانة مطالبين السلط الجهوية بمغادرة مكاتبهم و القيام بعملية جرد فعلية للمشهد الاثري المنهار قصد التدخل العاجل توقيا من حدوث أخطار تهدد سلامة الجميع..
من جانبه عبر سمير فيالة و هو أحد النشطاء من المحتجين قائلا انّ "آثارنا ومعالمنا التاريخية شهدت ولا تزال نزيفا خطيرا أتى على جزء هامّ منها رغم أنّ القانون يحمي تراثنا الأثري و مرّة أخرى ندعو إلى إعادة النظر في مسألة صيانة و توظيف تراث الجهة و أصبح من الواجب الكشف عن كلّ التجاوزات ومصادر الدّاء وتحديد مسؤولية كلّ فرد باعتبار أنّ تراثنا جزء مهمّ من حضارتنا يجب المحافظة عليه و حمايته"