القيروان : "حادثة الجوال" لم تمنعه من الحصول على أفضل معدّل في المعهد
تاريخ النشر : 15:59 - 2019/06/28
تمكن التلميذ هاشم الحجيري من اجتياز امتحانات الباكالوريا بنجاح حيث تحصل على معدّل 15.03 شعبة رياضة ليكون الأول بالمعهد "الثانوي القيروان" ، و الثاني على ولاية القيروان . فترة الامتحانات خلال الدورة الرئيسة لم تكن باليسيرة على هاشم و انما شكّلت الواقعة التي حدثت له و تناقلتها وسائل الاعلام و صفحات التواصل الاجتماعي هزّة نفسية أربكته سيّما خلال اليومين الأخيرين من الامتحانات.
الشروق اون لاين التقت هاشم الحجيري بهذه المناسبة لتنقل عنه فرحة النجاح الممزوج بالتحدي .حيث أكّد في حديثه أن اسمه ارتبط كثيرا و للأسف بالحادثة المعروفة "بحادثة الجوال" و التي الى اليوم لا يريد تذكرها .
و قال هاشم ان حلمه كان أن يكمل دراسته بالخارج ببلجيكا أو فرنسا لذلك خيّر الابتعاد عن المجموعة التي كان على علاقة بها ليتفرغ للمراجعة و يركّز أكثر للحصول على أفضل معدّل.
انسحاب فسرته صديقته بالتعالي و التجاهل فحاولت الانتقام على طريقتها الخاصة الا انها لم تفلح في أن توقع به أو تتسبب في رسوبه وفق تعبيره..
و أضاف هاشم انه كان من المتوقع ان يتحصل على 16 معدل لولا الحادثة التي أربكته و أثرت على نتائجه بمادتي العربية (11/20) و الانقليزية ( 9/20) الا أن ذلك لم يمنعه من الحصول على معدل جيد تمنى أن يمكنه من الدراسة بقصر السعيد و يكمل تحقيق حلم والده الذي أصر إصرارا أن يسلك هاشم اختصاص رياضة.
و في الأخير علق هاشم قائلا :" أهدي نجاحي الى عائلتي دون استثناء و الى جميع أساتذتي و خاصة أستاذ العلوم الطبيعية "بلال"
و بالمناسبة أوجه رسالة أريدها ان تكون مضمونة الوصول الى كل زملائي " المحن هي سبيل نجاحنا و التحدّي سلاحنا في تخطي الصعاب "

تمكن التلميذ هاشم الحجيري من اجتياز امتحانات الباكالوريا بنجاح حيث تحصل على معدّل 15.03 شعبة رياضة ليكون الأول بالمعهد "الثانوي القيروان" ، و الثاني على ولاية القيروان . فترة الامتحانات خلال الدورة الرئيسة لم تكن باليسيرة على هاشم و انما شكّلت الواقعة التي حدثت له و تناقلتها وسائل الاعلام و صفحات التواصل الاجتماعي هزّة نفسية أربكته سيّما خلال اليومين الأخيرين من الامتحانات.
الشروق اون لاين التقت هاشم الحجيري بهذه المناسبة لتنقل عنه فرحة النجاح الممزوج بالتحدي .حيث أكّد في حديثه أن اسمه ارتبط كثيرا و للأسف بالحادثة المعروفة "بحادثة الجوال" و التي الى اليوم لا يريد تذكرها .
و قال هاشم ان حلمه كان أن يكمل دراسته بالخارج ببلجيكا أو فرنسا لذلك خيّر الابتعاد عن المجموعة التي كان على علاقة بها ليتفرغ للمراجعة و يركّز أكثر للحصول على أفضل معدّل.
انسحاب فسرته صديقته بالتعالي و التجاهل فحاولت الانتقام على طريقتها الخاصة الا انها لم تفلح في أن توقع به أو تتسبب في رسوبه وفق تعبيره..
و أضاف هاشم انه كان من المتوقع ان يتحصل على 16 معدل لولا الحادثة التي أربكته و أثرت على نتائجه بمادتي العربية (11/20) و الانقليزية ( 9/20) الا أن ذلك لم يمنعه من الحصول على معدل جيد تمنى أن يمكنه من الدراسة بقصر السعيد و يكمل تحقيق حلم والده الذي أصر إصرارا أن يسلك هاشم اختصاص رياضة.
و في الأخير علق هاشم قائلا :" أهدي نجاحي الى عائلتي دون استثناء و الى جميع أساتذتي و خاصة أستاذ العلوم الطبيعية "بلال"
و بالمناسبة أوجه رسالة أريدها ان تكون مضمونة الوصول الى كل زملائي " المحن هي سبيل نجاحنا و التحدّي سلاحنا في تخطي الصعاب "