القصرين: حملة تحسيسية حول مخاطر داء الكلب
تاريخ النشر : 13:57 - 2025/07/24
نظّمت المصالح البيطرية التابعة لدائرة الإنتاج الحيواني بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، بالشراكة مع بلدية القصرين، يوم أمس الأربعاء واليوم الخميس، حملة تحسيسية وتوعوية لفائدة المواطنين، حول مخاطر داء الكلب على صحة الإنسان والحيوان وطرق الوقاية منه والتعامل مع الحيوانات المشتبه في إصابتها.
وتمّ خلال الحملة، التي احتضنها مقر دائرة الإنتاج الحيواني بمدينة القصرين، تقديم إرشادات توعوية للمواطنين حول ضرورة التوجّه الفوري إلى أقرب مركز صحي في حال التعرّض لعضّة أو خدش أو لعقة من كلب مريض، مع التشديد على أهمية عدم إهمال الحيوانات الأليفة وتطعيمها بصفة دورية، كما شملت الحملة تلقيح عدد من الكلاب والقطط، باعتبارها من الحيوانات الحساسة والمعرّضة للإصابة بهذا الداء.
وأوضح رئيس دائرة الإنتاج الحيواني بالقصرين، لطفي الصياحي، في تصريح لـصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذه الحملة تندرج ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية والوقائية التي تمّ تنفيذها مؤخرًا في معتمديتي سبيطلة وسبيبة، ضمن ما يُعرف بأسابيع "التدخل المكثف للتوقي من داء الكلب"، والتي ذكر أنه تم تأمين تدخلاتها من قبل 7 فرق ميدانية وحققت نتائج إيجابية، واكد أنه سيتم توسيع هذه الحملات لتشمل بقية معتمديات الولاية، بهدف التقليص من بؤر انتشار داء الكلب بالجهة .
وفي سياق متّصل، كشف الصياحي أن ولاية القصرين، تُسجّل حاليًا 32 حالة حيوانية مؤكدة مصابة بداء الكلب، مُطمئنًا في الآن ذاته بعدم تسجيل أية إصابة بشرية إلى حدّ الآن مشيرا الى تسجيل حالة بشرية واحدة تم تسجيلها في أواخر شهر جانفي الماضي بولاية نابل، تعرّض خلالها كهل إلى عضّة كلب مصاب وتوفّي لاحقًا، بعد أن تأخّر في التوجّه إلى المستشفى لأكثر من شهر، وهو ما جعل من حالته فردية واستثنائية.
وشدّد الصياحي على أن الجهود متواصلة للتوقي من داء الكلب والحدّ من انتشاره، لافتًا إلى أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد هذا الداء ستنطلق في بداية شهر سبتمبر المقبل، داعيًا المواطنين إلى التعاون والتجاوب مع الفرق البيطرية حفاظًا على صحتهم وسلامة محيطهم.

نظّمت المصالح البيطرية التابعة لدائرة الإنتاج الحيواني بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، بالشراكة مع بلدية القصرين، يوم أمس الأربعاء واليوم الخميس، حملة تحسيسية وتوعوية لفائدة المواطنين، حول مخاطر داء الكلب على صحة الإنسان والحيوان وطرق الوقاية منه والتعامل مع الحيوانات المشتبه في إصابتها.
وتمّ خلال الحملة، التي احتضنها مقر دائرة الإنتاج الحيواني بمدينة القصرين، تقديم إرشادات توعوية للمواطنين حول ضرورة التوجّه الفوري إلى أقرب مركز صحي في حال التعرّض لعضّة أو خدش أو لعقة من كلب مريض، مع التشديد على أهمية عدم إهمال الحيوانات الأليفة وتطعيمها بصفة دورية، كما شملت الحملة تلقيح عدد من الكلاب والقطط، باعتبارها من الحيوانات الحساسة والمعرّضة للإصابة بهذا الداء.
وأوضح رئيس دائرة الإنتاج الحيواني بالقصرين، لطفي الصياحي، في تصريح لـصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذه الحملة تندرج ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية والوقائية التي تمّ تنفيذها مؤخرًا في معتمديتي سبيطلة وسبيبة، ضمن ما يُعرف بأسابيع "التدخل المكثف للتوقي من داء الكلب"، والتي ذكر أنه تم تأمين تدخلاتها من قبل 7 فرق ميدانية وحققت نتائج إيجابية، واكد أنه سيتم توسيع هذه الحملات لتشمل بقية معتمديات الولاية، بهدف التقليص من بؤر انتشار داء الكلب بالجهة .
وفي سياق متّصل، كشف الصياحي أن ولاية القصرين، تُسجّل حاليًا 32 حالة حيوانية مؤكدة مصابة بداء الكلب، مُطمئنًا في الآن ذاته بعدم تسجيل أية إصابة بشرية إلى حدّ الآن مشيرا الى تسجيل حالة بشرية واحدة تم تسجيلها في أواخر شهر جانفي الماضي بولاية نابل، تعرّض خلالها كهل إلى عضّة كلب مصاب وتوفّي لاحقًا، بعد أن تأخّر في التوجّه إلى المستشفى لأكثر من شهر، وهو ما جعل من حالته فردية واستثنائية.
وشدّد الصياحي على أن الجهود متواصلة للتوقي من داء الكلب والحدّ من انتشاره، لافتًا إلى أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد هذا الداء ستنطلق في بداية شهر سبتمبر المقبل، داعيًا المواطنين إلى التعاون والتجاوب مع الفرق البيطرية حفاظًا على صحتهم وسلامة محيطهم.