العمل العشوائي يستوعب 77 بالمائة من الشباب
تاريخ النشر : 14:30 - 2023/12/07
قدمت دراسة نشرتها مؤسسة فريدريش إيبرت حول الشباب في تونس لمحة تخص واقع وطموحات هذه الفئة الاجتماعية وذلك بالاعتماد على تحليل بيانات مستمدة من مسح احصائي في صيغة شمل 000 1 شاب تتراوح اعمارهم بين 16 و30 عاما من مختلف مناطق البلاد.
وتطرقت الدراسة الصادرة مؤخرا الى عدة محاور تهم الشباب لا سيما على مستوى النشاط الاقتصادي مبرزة في ذات السياق السبل التي تمكن الشباب من تحقيق النجاح والارتقاء الاجتماعي.
وتشير ردود الشباب المستقاة من معطيات المسح الاحصائي إلى أن الوضعية الهامشية تطغى على علاقات العمل فربع الشبان فقط (23 في المائة) يؤكدون ان لهم عقود عمل مما يعني أن 77 بالمائة من الشبان ينشطون في أعمال عشوائية.
وغطى المسح الذي قدمته الدراسة حيزا واسعا من المعلومات حيث تم التعامل مع المستوجبين من خلال مجموعة متنوعة من المدخلات منها البيانات الشخصية ووضعية الأب والأم والحالة الاقتصادية للأسرة والوضع الاقتصادي الشخصي ومستويات الانفاق والرؤية للمجتمع والهوية. كما جرى التركيز على الوضعية الاقتصادية للشبان المستجوبين كعامل تقييمي حاسم.
وبينت معطيات الدراسة ان ثلث الشباب في تونس ينشط في أعمال بمقابل في حين تصل نسبة البطالة في صفوفهم الى 21 بالمائة وتصل النسبة الى 24 بالمائة لدى الإناث. وتبلغ نسبة الشبان الذين يعملون في وظائف بالإدارة الى 15 بالمائة بينما تقدر نسبة الناشطين في أعمال قارة ولكن دون تغطية اجتماعية الى 17 في المائة وذلك وفق المعطيات الاحصائية.
وتقدر الدراسة نسبة الشبان العاملين لحسابهم الخاص بحوالي 21 في المائة بينما تبلغ نسبة الشباب العامل في انشطة اقتصادية هشة بنحو 17 في المائة ولكن هذه النسبة ترتفع الى 35 بالمائة في الأوساط الاجتماعية محدودة الدخل.

قدمت دراسة نشرتها مؤسسة فريدريش إيبرت حول الشباب في تونس لمحة تخص واقع وطموحات هذه الفئة الاجتماعية وذلك بالاعتماد على تحليل بيانات مستمدة من مسح احصائي في صيغة شمل 000 1 شاب تتراوح اعمارهم بين 16 و30 عاما من مختلف مناطق البلاد.
وتطرقت الدراسة الصادرة مؤخرا الى عدة محاور تهم الشباب لا سيما على مستوى النشاط الاقتصادي مبرزة في ذات السياق السبل التي تمكن الشباب من تحقيق النجاح والارتقاء الاجتماعي.
وتشير ردود الشباب المستقاة من معطيات المسح الاحصائي إلى أن الوضعية الهامشية تطغى على علاقات العمل فربع الشبان فقط (23 في المائة) يؤكدون ان لهم عقود عمل مما يعني أن 77 بالمائة من الشبان ينشطون في أعمال عشوائية.
وغطى المسح الذي قدمته الدراسة حيزا واسعا من المعلومات حيث تم التعامل مع المستوجبين من خلال مجموعة متنوعة من المدخلات منها البيانات الشخصية ووضعية الأب والأم والحالة الاقتصادية للأسرة والوضع الاقتصادي الشخصي ومستويات الانفاق والرؤية للمجتمع والهوية. كما جرى التركيز على الوضعية الاقتصادية للشبان المستجوبين كعامل تقييمي حاسم.
وبينت معطيات الدراسة ان ثلث الشباب في تونس ينشط في أعمال بمقابل في حين تصل نسبة البطالة في صفوفهم الى 21 بالمائة وتصل النسبة الى 24 بالمائة لدى الإناث. وتبلغ نسبة الشبان الذين يعملون في وظائف بالإدارة الى 15 بالمائة بينما تقدر نسبة الناشطين في أعمال قارة ولكن دون تغطية اجتماعية الى 17 في المائة وذلك وفق المعطيات الاحصائية.
وتقدر الدراسة نسبة الشبان العاملين لحسابهم الخاص بحوالي 21 في المائة بينما تبلغ نسبة الشباب العامل في انشطة اقتصادية هشة بنحو 17 في المائة ولكن هذه النسبة ترتفع الى 35 بالمائة في الأوساط الاجتماعية محدودة الدخل.