بعد إيقافه لمدة شهر تم مؤخرا تسليط عقوبة ثانية على البرنامج الرياضي "سبور تونسنا" الذي يبث على قناة "تونسنا" بإيقافه بصفة نهائيا ،ووصف معد ومنشط البرنامج الإعلامي الصحبي بكار هذا القرار بالجائر وصرح ل"لشروق أون لاين" قائلا  " رغم احترامي للقانون والتراتيب المعمول بها ولهيئة الهايكا إلا أن ما أقرته من عقوبة أولى  أعتبرها قاسية رغم أني استظهرت لها بكل الحجج والوثائق التي تثبت تورط جامعة التايكواندو في كل ما تم القول فيها ولكن أقرت الهايكا إيقاف البرنامج لمدة شهر بتهمة الثلب في وقت لم أقل إلا الحق واحترمت هذا القرار وامتثلنا ، ولكن التزاماتنا مع المستشهرين أجبرتنا على مواصلة العمل وتغيير البرنامج تحت اسم جديد "فوت شو" وبعد انتهاء  مدة العقوبة رجعنا إلى برنامج "سبور تونسنا" ولكن ماراعنا إلا وتسلط علينا الهايكا عقوبة جديدة أكثر قسوة تعلمنا فيها بإيقاف البرنامج نهائيا لعدم احترامنا لإجراءات العقوبة الأولى رغم تغييرنا للعديد من الأشياء ، وقد توجهنا إلى المحكمة الإدارية للقيام بقضية ".
وأكّد بكار بأنه سيعود يوم الإثنين القادم ببرنامج جديد تحت عنوان "100/100 سبور" دون حضور الكرونيكرات والإكتفاء بحضور ضيوف البرنامج مع تغيير المضمون بطرح موضوع كل أسبوع والنقاش فيه مع المعنيين بهذا الموضوع و الحلقة الأولى ستكون حول مالذي صنع الفارق بين الفرق  الأربعة الكبار في كرة القدم بحضور كتابها العامين وفق قوله.
ولمعرفة وجهة النظر المقابلة اتصلت "الشروق أون لاين" برئيس الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي والبصري النوري اللجمي والذي أكّد قائلا " لقد اتخذنا في الأول قرار بإيقاف برنامج "سبور تونسنا" لمدة شهر وذلك بما صدر في إحدى حلقاته من كلام غير لائق تجاه أشخاص غائبين  وليست المرة الأولى تقع مثل تلك الإخلالات ففي كل مرة يتفوهون في البلاتو بكلام "كبير برشة" تجاه أشخاص غائبين عن البلاتو، ولكن للأسف تمت إعادة  نفس البرنامج باسم مختلف مع الإحتفاظ بنفس الديكور ونفس المقدمين والتوجه وفي نفس التوقيت وهذا ما نسميه عدم احترام وعدم إمتثال لقرار الهيئة وهنا القانون يقر في حالة عدم الإمتثال يقع الإيقاف النهائي مع تسليط خطية مالية  وللعلم قرار الهيئة الأول ليس الغرض منه العقاب بل التعديل لأنه وقعت العديد من الإخلالات في هذا البرنامج فاتخذنا قرار إيقافه بشهر ولكن عدم الإمتثال يعتبر نوع من الإلتفاف على قرار الهيئة يستوجب إيقاف البرنامج نهائيا وليس من المنطقي التعامل مع قرارات الهيئة بمثل هذه الطريقة ".
وفي خصوص المقاييس المعتمدة في وقت ان هناك برامج في قنوات أخرى وقع إيقافها ولكن رجعت باسم جديد ولم يقع إيقافها نهائيا أجاب اللجمي قائلا " عمر الهيئة صغير ستة سنوات ونيف اعتمدنا في الأول على تمشي بيداغوجي وحاولنا الأخذ بعين الإعتبار بأن وسائلنا الإعلامية ليس لها الفقه في التعديل وغيره فحاولنا تأطيرها في أكثر من مناسبة ومنها قناة "تونسنا" التي وجهنا لها العديد من الدعوات وبالتالي لا يمكن أن نبقى في نفس المكان وبنفس الطريقة ،كان من الضروري أن نطور من طريقة عملنا بعد أن استعملنا كل الطرق وفي كل مرة نسمع كلام من قبيل لن نعيد الكرة ، اليوم غير مسموح به أن نترك الأمور تسير مثل البداية دون انضباط وتقيد بشروط معينة في ظل تكرر نفس الأخطاء ولابد من اتخاذ القرارات المناسبة ".