التماسيح تثير الرعب في قرية مصرية
تاريخ النشر : 22:37 - 2025/12/06
أثارت تماسيح ظهرت في مياه إحدى الترع بقرية مصرية في محافظة الشرقية ما دفع السلطات إلى التحرك بشكل عاجل.
وقال مدير مديرية الطب البيطري في الشرقية محمد بشار، إن السلطات دفعت بفرق متخصصة لاصطياد التماسيح من المصرف الزراعي بقرية الزوامل بمركز بلبيس داخل المحافظة، لكن العملية المستمرة منذ أيام تواجه صعوبات بسبب مساحة المصرف الزراعي الكبير وتجمهر الأهالي ما يدفع هذه التماسيح للهروب والبقاء في قاع المياه.
وأشار في تصريحات تلفزيونية السبت، إلى التوقع بوجود تمساح واحد أو تمساحين في المصرف، وهي قناة مائية مخصصة لتصريف مياه الأراضي الزراعية، ما يجعلها بيئة غير مناسبة للتماسيح التي تفضل العيش في المياه العذبة والنظيفة مثل نهر النيل.
وفسر بشار، تواجد التماسيح في هذه المنطقة رغم عدم اتصالها المباشر بمجرى نهر النيل الذي تعيش فيه التماسيح بشكل طبيعي، قائلا إن تواجد التماسيح في هذه المنطقة "ليس طبيعيا" لكن السيناريو المرجح هو إلقاء بعض أشخاص لهذه التماسيح في المياه للتخلص منها بعدما عكفوا على تربيتها.
ولفت إلى تربية بعض الأشخاص لمثل هذه الحيوانات وهي في سن صغيرة، ويُتوقع تخلصهم منها بعد كبر حجمها وعدم قدرتهم على السيطرة عليها، مؤكدا أن عدم اتصال هذه القناة المائية مباشر بنهر النيل يقلل الاعتقاد بانتقال التمساح مع مياه النيل.
وأكد تحرك السلطات بشكل فوري بعد تلقيهم البلاغ، وتم الاستعانة بمتخصصين من محافظة أسوان، أقصى جنوب مصر، للتعامل مع التماسيح نظرا لخبرتهم في هذا الأمر، موضحا أن هذه الفرق ستصل إلى الشرقية اليوم.
ونوه إلى أن تجمهر الأهالي يخيف التمساح ويدفعه إلى البقاء في عمق المياه بدلا من الطفو على السطح وتسهيل عملية اصطياده؛ ما يضيف صعوبات لعملية الترصد والاصطياد.
وكان فيديو انتشر في القرية يوثق وجود التماسيح قد أثار الرعب قبل أيام، وأكد الأهالي رصدهم أكثر من تمساح يتجوّل في المياه القريبة من المنازل والمدارس.
وفي رد فعل عاجل، وجه المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، فرقا متخصصة من جهاز شؤون البيئة ومديرية الطب البيطري بالنزول فورًا إلى موقع البلاغ لمعاينة المكان وتحديد أعداد التماسيح بدقة.
أثارت تماسيح ظهرت في مياه إحدى الترع بقرية مصرية في محافظة الشرقية ما دفع السلطات إلى التحرك بشكل عاجل.
وقال مدير مديرية الطب البيطري في الشرقية محمد بشار، إن السلطات دفعت بفرق متخصصة لاصطياد التماسيح من المصرف الزراعي بقرية الزوامل بمركز بلبيس داخل المحافظة، لكن العملية المستمرة منذ أيام تواجه صعوبات بسبب مساحة المصرف الزراعي الكبير وتجمهر الأهالي ما يدفع هذه التماسيح للهروب والبقاء في قاع المياه.
وأشار في تصريحات تلفزيونية السبت، إلى التوقع بوجود تمساح واحد أو تمساحين في المصرف، وهي قناة مائية مخصصة لتصريف مياه الأراضي الزراعية، ما يجعلها بيئة غير مناسبة للتماسيح التي تفضل العيش في المياه العذبة والنظيفة مثل نهر النيل.
وفسر بشار، تواجد التماسيح في هذه المنطقة رغم عدم اتصالها المباشر بمجرى نهر النيل الذي تعيش فيه التماسيح بشكل طبيعي، قائلا إن تواجد التماسيح في هذه المنطقة "ليس طبيعيا" لكن السيناريو المرجح هو إلقاء بعض أشخاص لهذه التماسيح في المياه للتخلص منها بعدما عكفوا على تربيتها.
ولفت إلى تربية بعض الأشخاص لمثل هذه الحيوانات وهي في سن صغيرة، ويُتوقع تخلصهم منها بعد كبر حجمها وعدم قدرتهم على السيطرة عليها، مؤكدا أن عدم اتصال هذه القناة المائية مباشر بنهر النيل يقلل الاعتقاد بانتقال التمساح مع مياه النيل.
وأكد تحرك السلطات بشكل فوري بعد تلقيهم البلاغ، وتم الاستعانة بمتخصصين من محافظة أسوان، أقصى جنوب مصر، للتعامل مع التماسيح نظرا لخبرتهم في هذا الأمر، موضحا أن هذه الفرق ستصل إلى الشرقية اليوم.
ونوه إلى أن تجمهر الأهالي يخيف التمساح ويدفعه إلى البقاء في عمق المياه بدلا من الطفو على السطح وتسهيل عملية اصطياده؛ ما يضيف صعوبات لعملية الترصد والاصطياد.
وكان فيديو انتشر في القرية يوثق وجود التماسيح قد أثار الرعب قبل أيام، وأكد الأهالي رصدهم أكثر من تمساح يتجوّل في المياه القريبة من المنازل والمدارس.
وفي رد فعل عاجل، وجه المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، فرقا متخصصة من جهاز شؤون البيئة ومديرية الطب البيطري بالنزول فورًا إلى موقع البلاغ لمعاينة المكان وتحديد أعداد التماسيح بدقة.