الاحتلال يعتقل مدير مكتب قناة الميادين ناصر اللحام في الضفة
تاريخ النشر : 11:38 - 2025/07/07
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحافي ومدير مكتب قناة الميادين الفضائية في فلسطين ناصر اللحام من منزله في بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، بعد اقتحامه فجر الاثنين.
وقال ابنه مارسيل اللحام في تصريح لـ"العربي الجديد": "اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال منزل العائلة، وكان الضابط المسؤول معه أمر من المحكمة باعتقال والدي وتفتيش المنزل، حيث قاموا ببعثرة الأغراض والمحتويات". تابع اللحام: "نعتقد أن الأمر متعلق بعمله مديراً لقناة الميادين في الضفة الغربية، حيث أبرز الضابط أمر المحكمة، وقام عناصره بتفتيش المنزل والاستيلاء على جميع أجهزة الهاتف النقالة التي يملكها كل أفراد العائلة".
كذلك، لفت اللحام إلى أن العائلة علمت أن "أحد محامي نادي الأسير الفلسطيني قد شاهد والدي بالصدفة في مركز تحقيق المسكوبية، وأنه معتقل هناك".
ويبلغ ناصر اللحام من العمر 59 عاماً، وهو يعمل مديراً لمكتب قناة الميادين الفضائية في فلسطين المحتلة. في هذه الأثناء، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية وفقاً لمحاميها بأن سلطات الاحتلال الاسرائيلي قررت تمديد توقيف الأسير الصحافي ناصر اللحام وتحويله إلى محكمة عوفر العسكرية يوم الخميس القادم.
من جانبها، اعتبرت قناة الميادين في بيانٍ صادر الاثنين، أن ما جرى "ليس مستغرباً" من ممارسات الاحتلال السادية والمعادية للإعلام وحرية نقل الحقيقة، مندّدةً بقوة بهذه الجريمة، ومطالبةً بالإفراج الفوري عن ناصر اللحام، بصفته صحافياً فلسطينياً يملك خبرة 30 عاماً في العمل الصحافي. كذلك، طالبت "الميادين" المنظمات الصحافية الإقليمية والدولية، بالتنديد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي، التي تكمم الأفواه، وتمنع من ممارسة العمل الصحافي، مع استمرارها في قتل الصحافيين بقطاع غزة عن عمد وبكل إمعان.
وأكّد البيان أنّ "الميادين" تعدّ ناصر اللحام "إعلامياً فلسطينياً عربياً كبيراً"، ولا تتعاطى معه فقط بصفته "ابنها ومدير مكتبها في فلسطين"، مشيرةً إلى أنها "لن تدخر جهداً للدفاع عنه وتبني قضيته أمام أي جهة مسؤولة ومنظمة رأي عام".

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحافي ومدير مكتب قناة الميادين الفضائية في فلسطين ناصر اللحام من منزله في بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، بعد اقتحامه فجر الاثنين.
وقال ابنه مارسيل اللحام في تصريح لـ"العربي الجديد": "اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال منزل العائلة، وكان الضابط المسؤول معه أمر من المحكمة باعتقال والدي وتفتيش المنزل، حيث قاموا ببعثرة الأغراض والمحتويات". تابع اللحام: "نعتقد أن الأمر متعلق بعمله مديراً لقناة الميادين في الضفة الغربية، حيث أبرز الضابط أمر المحكمة، وقام عناصره بتفتيش المنزل والاستيلاء على جميع أجهزة الهاتف النقالة التي يملكها كل أفراد العائلة".
كذلك، لفت اللحام إلى أن العائلة علمت أن "أحد محامي نادي الأسير الفلسطيني قد شاهد والدي بالصدفة في مركز تحقيق المسكوبية، وأنه معتقل هناك".
ويبلغ ناصر اللحام من العمر 59 عاماً، وهو يعمل مديراً لمكتب قناة الميادين الفضائية في فلسطين المحتلة. في هذه الأثناء، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية وفقاً لمحاميها بأن سلطات الاحتلال الاسرائيلي قررت تمديد توقيف الأسير الصحافي ناصر اللحام وتحويله إلى محكمة عوفر العسكرية يوم الخميس القادم.
من جانبها، اعتبرت قناة الميادين في بيانٍ صادر الاثنين، أن ما جرى "ليس مستغرباً" من ممارسات الاحتلال السادية والمعادية للإعلام وحرية نقل الحقيقة، مندّدةً بقوة بهذه الجريمة، ومطالبةً بالإفراج الفوري عن ناصر اللحام، بصفته صحافياً فلسطينياً يملك خبرة 30 عاماً في العمل الصحافي. كذلك، طالبت "الميادين" المنظمات الصحافية الإقليمية والدولية، بالتنديد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي، التي تكمم الأفواه، وتمنع من ممارسة العمل الصحافي، مع استمرارها في قتل الصحافيين بقطاع غزة عن عمد وبكل إمعان.
وأكّد البيان أنّ "الميادين" تعدّ ناصر اللحام "إعلامياً فلسطينياً عربياً كبيراً"، ولا تتعاطى معه فقط بصفته "ابنها ومدير مكتبها في فلسطين"، مشيرةً إلى أنها "لن تدخر جهداً للدفاع عنه وتبني قضيته أمام أي جهة مسؤولة ومنظمة رأي عام".