عرف دائما بدفاعه المستميت عن مصالح وحقوق أساتذة ومدرسي التعليم الثانوي ومواجهته لكل وزراء التربية في كل الحكومات عندما يتعلق الأمر بمسائل تهم الأساتذة. الأسعد اليعقوبي الكاتب العام لجامعة التعليم الثانوي أكبر التشكيلات النقابية داخل الإتحاد العام التونسي للشغل يتحدث للشروق عن أوضاع المدرسين وعن مشاكل السنةرالدراسية وعن تحركات
قطاع التعليم الثانوي وان تنكر وزارة التربية لمطالب المدرسين.

سؤال : تمت دعوة الهيئة الادارية القطاعية الى الإجتماع خلال الأيام القادمة هل ستكون هناك مواقف وقرارات تصعيدية ضد وزارة التربية ؟
جواب : بالنسبة الى القرارات فقد تم إتخاذها والإعلان عنها سابقا وهي حجب الأعداد بالنسبة الى الثلاثي الاول ويمكن للهيئة الادارية أن تتخذ قرارات أخرى في ضوء تطورات الأحداث والمواقف
وأؤكد هنا ان الوزارة اذا إعتمدت نفس الصيغة مع نواب التعليم الثانوي فإننا سنتحرك وأذكر أن لنا إتفاق مع وزارة التربية بخصوص تسمية النواب وعلى الوزارة الإلتزام بما تم الإتفاق حوله.

سؤال :يعني أن الهيئة الادارية القطاعية في كل الحالات ستتخذ مواقف جديدة ؟
جواب :الهيئة الادارية ستنظر في تحرك حجب الأعداد وفي اتخاذ مواقف أخرى بالتحرك ونحن لنا مطالب خصوصية والحكومة الان ترفض التفاوض في أي مطالب لها مردود مادي باعتبار أن المسائل المالية تم حسمها في إتفاق الزيادة في الأجور وأقول هنا أن كل المطالب الخصوصية دائما مطروحة للنقاش ولا علاقة لها بمفاوضات الزيادة في الأجور لذلك أقول أن الهيئة الادارية القطاعية ستذهب الى أتخاذ قرارات نضالية بعد أن ثبت أن لا استعداد لوزارة التربية والحكومة بصفة جدية للتفاوض في
المطالب المادية.

سؤال : ما هي أهم المطالب المادية للأساتذة؟
جواب : هناك جانبين في المطالب الأول مادي وهو مضاعفة المنحة الخصوصية ومضاعفة منحة العودة المدرسية وأيضا منحة العمل الدوري وهناك ملف المديرين بجانبه المالي والترتيبي وتعميم
منحة العودة المدرسية على المديرين والنظار.

سؤال : لاحظنا خلال المدة الماضية وخاصة على صفحات شبكة التواصل الإجتماعي عتاب ولوم موجه ضد نقابة التعليم واتهامات لها بأنها تخلت عن الدفاع عن حقوق ومطالب المدرسين عكس قطاعات أخرى؟
جواب: من الطبيعي أن يغضب المدرسين فنسق التدهور المادي لهم كان سريعا وهو وضع يعيشه كل الأجراء وكل عموما التونسيين فنحن نعيش ارتفاعا غير مسبوق للأسعار وارتفاع نسبة التضخم وهذا كان له تأثير موجع على المدرسين والنقابة تعاملت خلال السنوات الثلاث الماضية وخاصة في زمن الوباء بعقلانية ولم يكن بالإمكان الدخول في تحركات لتحسين الظروف وقد أعطينا مهلة للمفاوضات ونحن سنتخذ كل التحركات وسوف نتجه للتصعيد للدفاع عن مطالبنا.

سؤال : ماذا عن الإصلاح التربوي ماهو موقف نقابة التعليم الثانوي؟
جواب : بالنسبة الى إصلاح التعليم هناك نقطة ايجابية في علاقة بالوزارة وهي ماتم في بداية السنة الدراسية حيث عملنا مع نقابة المتفقدين بشكل هادئ وبعيدا عن الأضواء والضجيج ونجحنا في اعداد وثيقة مرجعية لمراجعة البرامج وهي وثيقة تشكل نقلة نوعية في عملية الإصلاح وفيها من الثراء والوضوح ما يكفي لتتحول الى مرجعية وطنية لاعادة النظر في البرامج والإصلاح التربوي.