افتتاح ملتقى المبدعات العربيات بسوسة
تاريخ النشر : 17:49 - 2023/06/15
افتُتحت اليوم بمدينة سوسة الدورة الخامسة والعشرون لملتقى المبدعات العربيات، الذي يطرح مسألة "الجندر في إبداع المرأة العربية" وتتواصل أشغاله إلى يوم السبت 17 جوان الجاري.
وقالت المنسقة العلمية للملتقى أميرة غنيم إنّ الموضوع المطروح في هذه الدورة هو في صلب اهتمامات الملتقى الذي انتظر 25 سنة لطرح الموضوع بهذه الدقة وهذا الوضوح باستعمال المصطلح المكرس (الجندر) رغم أنه مصطلح وافد ودخيل على اللغة العربية وليس معروفا في الأوساط الثقافية.
وأشارت غنيم إلى أنه لا توجد تفرقة لدى الكثيرين بين الجنس باعتباره تمييزا بيولوجيا وبين الجندر باعتباره أدوارا اجتماعية تُنسب على الرجل والمرأة أو إلى الأنثى والذكر، بحسب الأنماط الثقافية السائدة وبحسب المخيال الجماعي ومجموعة العادات والطقوس السائدة.
واعتبرت أميرة غنيم أنّ الملتقى يستقطب خيرة من كتب في موضوع الجندر في تونس وفي العالم العربي، من منطلق وجود الجندر في الإبداعات النسائية في مجالات مختلفة، الرواية والقصة والشعر والإعلام والمسرح والسينما، كيف تعاملت المبدعة العربية مع مسألة توزيع الأدوار المجتمعية بين الرجال والنساء توزيعا قائما على تمثل النوع الاجتماعي، هل أن هذا التعامل كان من منطلق اختيارات نسوية مدافعة عن المرأة وعن المساواة ومناهضة للضغوطات الأبوية والقيم المتحجرة، أم أنه حتى في ما تكتبه المرأة نجد ظواهر تكرس هذا التمييز وهذه التفرقة، ومن ثمة فإن هذا التمييز ليس مفروضا بل نابعة من داخل الإبداع الذي تكتبه النساء.
وأكدت غنيم أنه من خلال المداخلات الموزعة على أربع جلسات علمية سيحاول المشاركون أن يبرزوا هذه المعطيات وأن يكون هذا الإبراز متعلقا بمختلف المجالات الإبداعية.

افتُتحت اليوم بمدينة سوسة الدورة الخامسة والعشرون لملتقى المبدعات العربيات، الذي يطرح مسألة "الجندر في إبداع المرأة العربية" وتتواصل أشغاله إلى يوم السبت 17 جوان الجاري.
وقالت المنسقة العلمية للملتقى أميرة غنيم إنّ الموضوع المطروح في هذه الدورة هو في صلب اهتمامات الملتقى الذي انتظر 25 سنة لطرح الموضوع بهذه الدقة وهذا الوضوح باستعمال المصطلح المكرس (الجندر) رغم أنه مصطلح وافد ودخيل على اللغة العربية وليس معروفا في الأوساط الثقافية.
وأشارت غنيم إلى أنه لا توجد تفرقة لدى الكثيرين بين الجنس باعتباره تمييزا بيولوجيا وبين الجندر باعتباره أدوارا اجتماعية تُنسب على الرجل والمرأة أو إلى الأنثى والذكر، بحسب الأنماط الثقافية السائدة وبحسب المخيال الجماعي ومجموعة العادات والطقوس السائدة.
واعتبرت أميرة غنيم أنّ الملتقى يستقطب خيرة من كتب في موضوع الجندر في تونس وفي العالم العربي، من منطلق وجود الجندر في الإبداعات النسائية في مجالات مختلفة، الرواية والقصة والشعر والإعلام والمسرح والسينما، كيف تعاملت المبدعة العربية مع مسألة توزيع الأدوار المجتمعية بين الرجال والنساء توزيعا قائما على تمثل النوع الاجتماعي، هل أن هذا التعامل كان من منطلق اختيارات نسوية مدافعة عن المرأة وعن المساواة ومناهضة للضغوطات الأبوية والقيم المتحجرة، أم أنه حتى في ما تكتبه المرأة نجد ظواهر تكرس هذا التمييز وهذه التفرقة، ومن ثمة فإن هذا التمييز ليس مفروضا بل نابعة من داخل الإبداع الذي تكتبه النساء.
وأكدت غنيم أنه من خلال المداخلات الموزعة على أربع جلسات علمية سيحاول المشاركون أن يبرزوا هذه المعطيات وأن يكون هذا الإبراز متعلقا بمختلف المجالات الإبداعية.