كشف مصدر عسكري إيراني رفيع المستوى أن طهران رفعت حالة التأهب ووضعت آلاف الصواريخ في وضع الجهوزية للإطلاق الفوري. ومن بين الأهداف المحتملة لصواريخها، المنشآت النووية في إسرائيل والقواعد الأمريكية في المنطقة، وفق ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية. 

فمع تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن والتهديدات المتبادلة، كشف مصدر رفيع في هيئة الأركان العامة الإيرانية أن قيادة القوات المسلحة أمرت برفع مستوى التأهب والاستعداد للردود الفورية في حال وقوع هجوم. 

وذكر المصدر أن أكثر من ألف صاروخ باليستي ثقيل فرط صوتي تم توجيهها لاستهداف منشآت نووية في إسرائيل. 

وأضاف أن "الصواريخ لم تكن مبرمجة لإحداثيات ديمونا فحسب، بل أيضا لعدة منشآت أخرى في وسط إسرائيل، التي نُقلت إليها، وفقا لمعلومات استخباراتية، خطط استراتيجية حساسة". كما وجهت القوات الإيرانية صواريخها نحو القواعد الأمريكية في المنطقة.

ولفت إلى أن قادة القوات المسلحة الإيرانية طالبوا المرشد الأعلى علي خامنئي بتغيير "فتواه" والسماح بإنتاج الأسلحة النووية. كما سعوا إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي بسبب "الضغوط والتهديدات والظروف الحالية، ووجود رئيس في واشنطن قد يقدم على مغامرة غير مدروسة"، في إشارة إلى ترامب.