اتصالات تونس تحتفل بوصول الكابل البحري "ميدوسا" إلى بنزرت: محطة استراتيجية جديدة في مسار تطوير الربط الوطني والإقليمي
تاريخ النشر : 15:43 - 2025/11/01
حققت اتصالات تونس إنجازا تاريخيا باهرا في مجال تعزيز التحول الرقمي في تونس، بمناسبة انزال الكابل البحري "ميدوسا" على سواحل ولاية بنزرت. وقد نظّمت اتصالات تونس يوم السبت 01 نوفمبر حفلًا رسميًا بهذه المناسبة.
مشروع استراتيجي من أجل السيادة الرقمية لتونس
يمتد كابل "ميدوسا" على طول إجمالي يبلغ 8700 كيلومتر، وهو أحد أبرز المشاريع الاستراتيجية التي تدعمها الاتحاد الأوروبي وتنجزها شركة AFR-IX Telecom. ويهدف هذا الكابل إلى ربط مجموعة من بلدان إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، من بينها تونس، البرتغال إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، مالطا اليونان، قبرص، المغرب، الجزائر ليبيا و مصر.
ويمتد زوج الألياف البصرية الخاص باتصالات تونس على اكثر من1000 كلم بين بنزرت ومرسيليا، بطاقة استيعاب تصل إلى 22 تيرابت في الثانية، ما من شأنه أن يرفع بشكل كبير من سعة تدفق البيانات الدولية.
محرك للنمو والإدماج الرقمي
ستمكّن هذه البنية التحتية الجديدة تونس من تعزيز سيادتها الرقمية، وتأمين تبادل البيانات الدولية، وضمان مسارات جديدة واحتياطية للربط العالمي، إلى جانب دعم تطوير الخدمات الرقمية المبتكرة على غرار الحوسبة السحابية(Cloud) ، مراكز البيانات، الذكاء الاصطناعي، الخدمات الإلكترونية العمومية والمدن الذكية.
وسينعكس هذا التطور إيجابيًا على المؤسسات الاقتصادية والهيئات العمومية والمواطنين من خلال تحسين جودة الخدمة، وتقليص زمن الاستجابة(latence) ، وتعزيز مرونة الشبكة الوطنية.
رؤية تقنية واستراتيجية مشتركة
وفي كلمته بالمناسبة، صرّح السيد الأسعد بن ذياب، الرئيس المدير العام لاتصالات تونس" : يمثل وصول كابل ميدوسا إلى بنزرت خطوة تكنولوجية هامة لاتصالات تونس ولتونس ككل. فبفضل هذه البنية التحتية الحديثة، نضاعف سعتنا الدولية ثماني مرات، ما يعزّز موثوقية وأمن تبادل البيانات لدينا. هذا الكابل يشكل العمود الفقري الضروري لدعم تطور الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية المستقبلية، كما يرسّخ موقع تونس كمركز إقليمي محوري للاتصال الرقمي وكفاعل أساسي في السيادة الرقمية المتوسطية."
من جانبه، قال السيد نورمان ألبي، الرئيس المدير العام لشركة ميدوسا:"يمثل وصول الكابل البحري ميدوسا إلى تونس خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا المشتركة المتمثلة في تعزيز ربط منطقة البحر الأبيض المتوسط وجعلها أكثر تنافسية. ومن خلال تعاوننا الوثيق مع شريكنا اتصالات تونس، نرسّخ الروابط بين القارات ونمهّد لمرحلة جديدة من النمو الاقتصادي المستدام والابتكار في المنطقة."
اتصالات تونس، فاعل رئيسي في التحول الرقمي الوطني
مع دخول الكابل البحري «ميدوسا" حيز الخدمة، تؤكد اتصالات تونس رائدة الاتصالات في شمال إفريقيا دورها المركزي في بناء بنية تحتية رقمية سيادية وفعالة ومرنة.
ويمتلك المشغل التاريخي أيضًا كابلي "حنبعل" و"SEA-ME-WE 4"، مما يعزز مهمته الأساسية: ربط تونس بالعالم بأعلى معايير الجودة والأمان والابتكار.
حققت اتصالات تونس إنجازا تاريخيا باهرا في مجال تعزيز التحول الرقمي في تونس، بمناسبة انزال الكابل البحري "ميدوسا" على سواحل ولاية بنزرت. وقد نظّمت اتصالات تونس يوم السبت 01 نوفمبر حفلًا رسميًا بهذه المناسبة.
مشروع استراتيجي من أجل السيادة الرقمية لتونس
يمتد كابل "ميدوسا" على طول إجمالي يبلغ 8700 كيلومتر، وهو أحد أبرز المشاريع الاستراتيجية التي تدعمها الاتحاد الأوروبي وتنجزها شركة AFR-IX Telecom. ويهدف هذا الكابل إلى ربط مجموعة من بلدان إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، من بينها تونس، البرتغال إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، مالطا اليونان، قبرص، المغرب، الجزائر ليبيا و مصر.
ويمتد زوج الألياف البصرية الخاص باتصالات تونس على اكثر من1000 كلم بين بنزرت ومرسيليا، بطاقة استيعاب تصل إلى 22 تيرابت في الثانية، ما من شأنه أن يرفع بشكل كبير من سعة تدفق البيانات الدولية.
محرك للنمو والإدماج الرقمي
ستمكّن هذه البنية التحتية الجديدة تونس من تعزيز سيادتها الرقمية، وتأمين تبادل البيانات الدولية، وضمان مسارات جديدة واحتياطية للربط العالمي، إلى جانب دعم تطوير الخدمات الرقمية المبتكرة على غرار الحوسبة السحابية(Cloud) ، مراكز البيانات، الذكاء الاصطناعي، الخدمات الإلكترونية العمومية والمدن الذكية.
وسينعكس هذا التطور إيجابيًا على المؤسسات الاقتصادية والهيئات العمومية والمواطنين من خلال تحسين جودة الخدمة، وتقليص زمن الاستجابة(latence) ، وتعزيز مرونة الشبكة الوطنية.
رؤية تقنية واستراتيجية مشتركة
وفي كلمته بالمناسبة، صرّح السيد الأسعد بن ذياب، الرئيس المدير العام لاتصالات تونس" : يمثل وصول كابل ميدوسا إلى بنزرت خطوة تكنولوجية هامة لاتصالات تونس ولتونس ككل. فبفضل هذه البنية التحتية الحديثة، نضاعف سعتنا الدولية ثماني مرات، ما يعزّز موثوقية وأمن تبادل البيانات لدينا. هذا الكابل يشكل العمود الفقري الضروري لدعم تطور الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية المستقبلية، كما يرسّخ موقع تونس كمركز إقليمي محوري للاتصال الرقمي وكفاعل أساسي في السيادة الرقمية المتوسطية."
من جانبه، قال السيد نورمان ألبي، الرئيس المدير العام لشركة ميدوسا:"يمثل وصول الكابل البحري ميدوسا إلى تونس خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا المشتركة المتمثلة في تعزيز ربط منطقة البحر الأبيض المتوسط وجعلها أكثر تنافسية. ومن خلال تعاوننا الوثيق مع شريكنا اتصالات تونس، نرسّخ الروابط بين القارات ونمهّد لمرحلة جديدة من النمو الاقتصادي المستدام والابتكار في المنطقة."
اتصالات تونس، فاعل رئيسي في التحول الرقمي الوطني
مع دخول الكابل البحري «ميدوسا" حيز الخدمة، تؤكد اتصالات تونس رائدة الاتصالات في شمال إفريقيا دورها المركزي في بناء بنية تحتية رقمية سيادية وفعالة ومرنة.
ويمتلك المشغل التاريخي أيضًا كابلي "حنبعل" و"SEA-ME-WE 4"، مما يعزز مهمته الأساسية: ربط تونس بالعالم بأعلى معايير الجودة والأمان والابتكار.